أسامة قابيل يشيد بوزير التعليم: الحضور والالتزام المدرسي حياة وصناعة حضارة

أشاد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، بجهود وزارة التربية والتعليم، وتطبيقها لنظام الحضور والغياب بشكل جاد منذ العام الماضي، معتبرًا ذلك خطوة مهمة لإعادة الانضباط للمدارس وترسيخ قيمة العلم لدى الطلاب.
أسامة قابيل يشيد بوزير التعليم: الحضور والالتزام المدرسي حياة ومعرفة وصناعة حضارة
وقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، مهتم بحضور الطلاب للمدرسة، وبقى فيه حضور وغياب، فدي رسالة جميلة لازم نحافظ على وجودنا في المدرسة، لأن المدرسة والعلم والتعلم والمعرفة حياة كاملة تؤدي إلى النجاح"، مشددًا على أن الطالب لا يذهب إلى المدرسة من أجل الشهادة فقط، بل من أجل التربية والاحتكاك الاجتماعي والتعلم واكتساب القيم.
وأضاف: "أول رسالة نزلت على سيدنا النبي كانت اقرأ، وربنا قال: (وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم)، فالمطلوب أن نقرأ للحياة والعلم والمعرفة، ونصنع حضارة بمثلث التعليم: البيت والمدرسة والطالب نفسه".
كما دعا الدكتور أسامة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم، قائلاً: "الأم والأب أساس القاعدة التعليمية، حتى لو لم يكونوا متعلمين، البذرة الأولى تبدأ من البيت، كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، مطالبًا بخلق تواصل روحي وتربوي بين المعلم والطالب.
رفع قابيل يده بالدعاءً بأن يوفق الله الطلاب ويشرح صدورهم للعلم النافع، قائلاً: "اللهم وفق أبناءنا في المدارس والجامعات وافتح لهم باب العلم النافع والرزق الواسع، واجعل العام الدراسي الجديد عام خير ونور ورحمة وتنوير لنا جميعًا".
أسامة قابيل: التعليم رسالة حياة و"اقرأ" أساس بناء الحضارة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن بداية العام الدراسي تمثل فرصة لتجديد الأمل للطلاب والمعلمين والمدارس، مؤكّدًا أن العلم والتعليم والمعرفة حياة تجمع الجميع وتترك أثرًا طويل الأمد في الذاكرة والتجربة الإنسانية.
وأضاف قابيل، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن رسالة التعليم لا تقتصر على التلقين، بل تشمل التفاعل الاجتماعي والتنشئة الصحيحة والأنشطة المختلفة، مشيرًا إلى أن الطالب يذهب إلى المدرسة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا للاحتكاك بالآخرين وممارسة الأنشطة واكتساب الخبرات التي تربط بين الاحتياجات الروحية والنفسية والجسدية، لأن العقل السليم في الجسم السليم.
وأشار إلى أن الدين يحث على العلم والمعرفة، مستشهدًا بالآية الأولى في الرسالة المحمدية: "اقرأ"، موضحًا أن الأمر بالقراءة لا يقتصر على الأمور الدينية، بل يشمل كل مجالات الحياة والعلوم والمعرفة، ليتمكن الإنسان من بناء المستقبل وصناعة الحضارة والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد قابيل على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات التكنولوجية الحديثة في التعليم والحياة اليومية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لدى الطلاب والمعلمين أساس متين من المعرفة والمهارات قبل الاعتماد على هذه التقنيات، لضمان الاستخدام الأمثل .
وأكد على تقدير جهود الدولة المصرية ومؤسساتها التعليمية والثقافية والدينية في دعم الطلاب والمدرسين وتطوير منظومة التعليم، داعيًا الجميع إلى مواكبة العصر بالعلم والمعرفة، والاستفادة من كل الوسائل الحديثة لتحقيق التقدم والنجاح.