لقطة لافتة لأحمد الشرع تشعل تفاعلا: طلب كرسيا مماثلا لوزير خارجية سوريا

أثار الرئيس السوري أحمد الشرع موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصرف لافت خلال لقائه مع أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طلب الجلوس على مقعد مماثل لذلك الذي جلس عليه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وخلال اللقاء، دعا الرئيس الشرع وزير الخارجية السوري للجلوس إلى جانبه، وعند إحضار كرسي خاص للوزير، لاحظ الرئيس السوري أحمد الشرع أن كرسي وزير الخارجية يختلف عن المقعد الذي كان يجلس عليه.
فما كان منه إلا أن أحمد الشرع طلب من المنظمين استبدال مقعده بمقعد مماثل لكرسي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة فسرها كثيرون على أنها تعكس التواضع وروح الرفاقية.
تعليقات المستخدمين على اللقطة
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو الذي وثق اللحظة، حيث قال أحدهم: "رفيق الدرب"، في إشارة إلى العلاقة القوية التي تجمع بين الرئيس الشرع ووزير خارجيته.
فيما علق آخر: "هذه صفات العربي الحر، لا يرضى أن يكون مميزًا على رفيقه".

كما كتب أحد النشطاء: "في التفاصيل الصغيرة تكمن المعاني الكبيرة. الرئيس أحمد الشرع يطلب من وزير خارجيته الجلوس بجانبه، ويحرص على أن يكون الكرسيان متماثلين.. رفيق الدرب، واحترام القائد لرفاقه قبل مناصبهم".

وأشاد آخرون بما وصفوه بـ"تواضع الرئيس السوري أحمد الشرع"، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات تعبر عن شخصية تحترم من حولها ولا ترى في المناصب تمييزًا.
فيما قال أحد المعلقين: "لفتة بسيطة لكنها مؤثرة. الرئيس يصر على الجلوس على كرسي مشابه لكرسي وزيره. هذه التفاصيل الصغيرة تعني الكثير، وتُظهر مدى حرصه على المساواة".
وأضاف ناشط آخر: "انظروا إلى حجم الاحترام والتقدير، الرئيس أحمد الشرع يطلب من الشيباني الجلوس بجانبه، ثم يصر على استبدال كرسيه ليكون متماثلًا، هذه مواقف قد لا ينتبه لها البعض، لكنها تفرق بين من يحمل صفة الرئيس ومن يملك روح القائد".
واختتم بقوله: “القيادة ليست سلطة فقط، بل أخلاق ومواقف وهي”.