القاهرة والناس تطلق «حديث القاهرة» في موسمه الجديد مع هند الضاوي.. غدا

تُطلق قناة «القاهرة والناس» غدًا الثلاثاء، الموافق 23 سبتمبر، النسخة الجديدة من برنامج «حديث القاهرة»، والذي تقدمه الإعلامية هند الضاوي، وذلك في تمام الساعة 9 مساءً.
بث البرنامج 3 أيام أسبوعيا
ويعود البرنامج في حلّته الجديدة ليواصل حضوره كأحد البرامج الحوارية المؤثرة، حيث يُبث على مدار ثلاثة أيام أسبوعيًا، من الثلاثاء إلى الخميس، ويقدم طرحا تحليليا معمقا لمجموعة من القضايا المحورية في السياسة، والاقتصاد، والمجتمع، والملفات الإقليمية.
ويهدف "حديث القاهرة" إلى تقديم رؤية شاملة وموضوعية للأحداث الجارية، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة والخبراء، وتقديم محتوى إعلامي يواكب اهتمامات المشاهد المصري والعربي.

في وقت سابق، أوضحت الكاتبة الصحفية هند الضاوي، أن الموقف المصري تجاه قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يعكس رؤية واضحة وصريحة لا تقبل اللبس، مشيرة إلى أن مصر منذ بدء العدوان على غزة أكدت رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير، معتبرة ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
الضاوي: مصر لن تسهم بأي شكل في تحقيق الأهداف الإسرائيلية
ونوهت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن هذه الرسالة تأتي في سياق التأكيد على أن مصر لن تسهم بأي شكل في تحقيق الأهداف الإسرائيلية التي تسعى إلى تفريغ المنطقة من سكانها، مشيرة إلى أن هناك حملة إعلامية ومواقف دولية تسعى لإلصاق المسؤولية بمصر عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لكن مصر استطاعت من خلال خطابها الرسمي والإجراءات الدبلوماسية تفنيد هذه الادعاءات.
وأكدت أن المعبر الحدودي المصري يتم تشغيله وفق القوانين الدولية، وأن المسؤولية الحقيقية تقع على الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق تقديم الدعم الإنساني ويزيد من معاناة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد في عدة مناسبات على رفض مصر التام لأي خطة تهجير، مؤكداً أن هذا الموقف راسخ وثابت ولن يتغير.
الحكومة الإسرائيلية تعيش حالة من العزلة الدولية والاضطرابات الداخلية
وفي سياق حديثها عن التحركات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت هند أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، تعيش حالة من العزلة الدولية والاضطرابات الداخلية، وهو ما يدفعها لمحاولة التصعيد في المنطقة وإثارة التوترات. وذكرت أن مصر، بخبرتها التاريخية ودورها الإقليمي، قادرة دائماً على مواجهة أي استفزازات إسرائيلية مهما كانت طبيعتها.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى استخدام أدوات سياسية أو عسكرية لتعكير صفو الأوضاع في المنطقة، محاولة الضغط على مصر أو جذب أنظار المجتمع الدولي بعيداً عن جرائمها في غزة.