مخلفات طبية من عيادات خاصة تهدد المارة خلف هندسة قنا: أكياس محلول وحقن
أشتكى العديد من الأهالي بمدينة قنا من مخلفات العيادات الطبية الملقأة علي قارعة الطريق وبالتحديد خلف كلية الهندسة مما يهدد حياة المارة بكارثة بيئة وصحية بالعديد من الأمراض .
كارثة صحية وبيئة تهدد أهالي قنا
قال منصور سعد، أحد الاهالي أننا للاسف نجد الكثير من مخلفات طبية “قلاف طبي ،حقن،أكياس محلول،وأدوات طبية” جميعها تكون خارج الحاوية المخصصة للقمامة .
وأكد علي أن هذه المخلفات يجب أن تكون موجودة في مكان مخصص لها ما يعني أن الحاويات هذه مخصصة للقمامة العادية وليس النفايات الطبية الخطرة التي قد تعرض حياة المارة للخطر والاصابة بالعديد من الأمراض.
واشار الي أن هذا الشارع الكائن بمنطقة محيط كلية الهندسة يوجد به العديد من المنشآت الطبية منها مستشفي المعبر التابع للمستشفيات الحامعية ومركز عزيمة للعلاج والتأهيل من الأدمان والعديد من العيادات الطبية ومطاعم الأكل والصيدليات ، بالاضافة الي العمارات السكنية وهذا الأمر يتسبب بالطبع في كارثة كبيرة قد تلحق بجميع المواطنين.
اوبئة وامراض تهدد أهالي قنا
ولفت عياد ميلاد، أحد الأهالي، إلى أن هذه النفايات الطبية الملقاة على الأرض وتقوم الحيوانات مثل الكلاب والقطط بنبشها، تُشكّل خطرًا يهدد الأهالي والمنازل المحيطة بتلك المنطقة، بالإضافة إلى المارة في هذا الشارع، إذ قد يتعرض أحدهم للإصابة دون قصد عند دخول إبرة أو أداة حادة في قدمه، فضلًا عن عبث الأطفال بهذه الأدوات دون وعي أو إدراك لخطورتها.
وأشار إلى أن هذا الوقت هو موسم انتشار الأمراض الموسمية، في ظل تفشي فيروس كورونا بمتحوراته المختلفة، وللأسف فإن معظم العيادات تستقبل يوميًا العديد من المرضى المصابين بأمراض وفيروسات مختلفة، وتكون أغلب هذه النفايات صادرة عنها، ما يُعد كارثة بيئية وصحية قد تؤدي إلى مأساة في المدينة.
ونوّه إلى أن قرب هذا الشارع من مستشفى المعبر ومركز عزيمة يزيد من خطورة الموقف، خاصة أن أغلب القادمين من القرى والنجوع لا يمتلكون وعيًا كافيًا بخطورة هذه النفايات، بينما يجلس المواطنون على الأرصفة القريبة منها، وهو ما يُشكل تهديدًا أكبر ويُنذر بعواقب وخيمة للغاية.
