متى يصبح البيض خطرًا على الصحة؟ حقائق مهمة يجب أن تعرفها

البيض من الأطعمة الأساسية التي لا غنى عنها في أي منزل، فهو غني بالبروتينات والفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للجسم. لكن في بعض الحالات، يصبح البيض خطرًا على الصحة إذا لم يتم التعامل معه وتخزينه بشكل صحيح. في هذا المقال نتعرف على متى يصبح البيض خطرًا على الصحة، وأهم النصائح لتناوله بطريقة آمنة، مع توضيح الفئات الأكثر عرضة للتأثر بمشكلاته.
التلوث البكتيري
من أبرز الأسباب التي تجعل البيض خطرًا على الصحة التلوث ببكتيريا السالمونيلا. هذه البكتيريا قد تكون موجودة داخل البيضة أو على قشرتها الخارجية، ما يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا تم تناول البيض نيئًا أو نصف مطهو.
سوء التخزين
ترك البيض خارج الثلاجة لفترات طويلة يعرضه لنمو البكتيريا بشكل أسرع، خاصة في الأجواء الحارة. لذلك يُنصح دائمًا بحفظ البيض في الثلاجة وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة.

الحساسية والفئات الأكثر عرضة
هناك فئات من الناس تكون أكثر حساسية تجاه البيض، مثل الأطفال الصغار، الحوامل، وكبار السن، بالإضافة إلى أصحاب المناعة الضعيفة. تناول البيض في هذه الحالات قد يسبب أعراضًا صحية تستدعي الحذر.
تأثير الإفراط على القلب
الإفراط في تناول البيض قد يؤثر على صحة القلب لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض قلبية سابقة. لذا من الأفضل الاعتدال في الكمية، خاصةً لهذه الفئات.
مدة صلاحية البيض
أحد الأمور التي يغفل عنها الكثيرون أن للبيض فترة صلاحية محدودة. تناول البيض بعد انتهاء صلاحيته يعرض الجسم لمخاطر التسمم الغذائي. لذلك يجب دائمًا التحقق من تاريخ الإنتاج والانتهاء.

طرق آمنة للتناول
- طهي البيض جيدًا حتى يصبح الصفار والبياض صلبين.
- غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة البيض النيئ.
- شراء البيض من مصادر موثوقة فقط.
- استخدام البيض المبستر عند الحاجة لوصفات تحتوي على بيض نيئ.
نصائح أخيرة لضمان تناول البيض بأمان
رغم فوائده الكبيرة، إلا أن البيض قد يتحول إلى خطر إذا تم التعامل معه بطريقة غير صحيحة أو الإفراط في تناوله. اتباع النصائح السليمة في التخزين والطهي يضمن لك الاستفادة من فوائده دون التعرض لمشاكل صحية.