أفضل وقت لشرب الماء.. قبل ،أثناء، أم بعد الوجبات؟

كثيرٌ منا يقع في حيرةٍ دائمةٍ بشأن وقت شرب الماء بين الوجبات، ولكن هل يُمكن للتوقيت أن يُؤثر حقًا على أي شيء؟
أثبتت الأبحاث أن التوقيت يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، فشرب الماء في الوقت الخطأ قد يؤثر على الهضم والطاقة وحتى الوزن، ومع ذلك، يُمكن أن يُوفر تناول الماء بشكلٍ مُنتظم فوائد صحيةً مثالية.
رأي الأيورفيدا حول شرب الماء أثناء الوجبات
توقيت استهلاك الماء أمر بالغ الأهمية للهضم السليم ورفاهية الفرد، وينصح خبراء الأيورفيدا بشرب الماء قبل الوجبات مباشرةً، إذ يُخفف الماء العصارة الهضمية، مما قد يُبطئ عملية الهضم.
كما أن شرب الماء بعد الوجبات مباشرةً أقلّ ملاءمة، كما يجب شرب كميات قليلة من الماء بين الوجبات، مما يُمكن الجهاز الهضمي من العمل بكفاءة وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، ومع ذلك، ينصح بعدم شرب كميات كبيرة من الماء أثناء تناول الوجبات.
نظرة علمية حول توقيت الترطيب أثناء تناول الوجبات
تشير الأدلة العلمية إلى أن تنظيم أوقات شرب الماء يُعزز فوائده بشكل استراتيجي، إذ يُحسن التوقيت عملية الهضم، ويُحسن عملية الأيض، ويُجنب الشعور بعدم الراحة.
شرب الماء قبل الوجبات
تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء قبل الوجبات يُقلل من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، وقد وجدت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة أن البالغين الذين شربوا 500 مل من الماء قبل الوجبات تناولوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك، ويعود ذلك أساسًا إلى أن شرب الماء قبل الوجبات يُعطي شعورًا بالشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام.
وتشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد إلى أن شرب الماء قبل الوجبات يُعزز عملية الأيض من خلال زيادة استهلاك الطاقة بشكل طفيف.
وفي الختام، فإن شرب كوب من الماء قبل تناول وجبة الطعام بـ20 إلى 30 دقيقة يمكن أن يوفر فوائد للأشخاص الذين يهدفون إلى إنقاص الوزن.