المسألة لا علاقة لها بحرب دينية.. يوسف الحسيني يهاجم إبراهيم عيسي

أعلن الإعلامي يوسف الحسيني عن اختلافه في الرأي مع الكاتب إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت أول اجتماعاتها عام 1969 عقب حريق المسجد الأقصى، وأنها تُعد منظمة سياسية ذات صفة دائمة في الأمم المتحدة، وتهدف إلى توحيد جهود الدول الأعضاء في مواجهة السياسات الإسرائيلية.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحتة الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: اختلف مع الاستاذ إبراهيم عيسى: منظمة العمل الإسلامي عقدت أول اجتماعاتها بعد حريق الأقصى ١٩٦٩ و هي بصفة سياسية عضو دائم في الأمم المتحدة توحيد جهود الدول الأعضاء لمواجهة اسرا..ئيل نابع من أن انتهاك المقدسات الإسلامية (أولى القبلتين) مستمر بدون توقف المسألة لا علاقة لها بحرب دينية

وكان الإعلامي يوسف الحسيني هاجم  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، معتبرا بأنه تحريض واضح وصريح من واشنطن على حرب الإبادة.

 وكتب الحسيني عبر حسابه  على منصة إكس: تصريح ترامب كارثي و تحريض واضح على الإبادة بأشرس و أسرع الطرق خاصة أن التصريح و العملية البرية يأتيان مباشرة بعد قمة الدوحة.

واختتم حديثه بطرح تساؤلا: "ما هو الرد الأنسب على تصريح ترامب و على قرار الكلب اللي بيحكم إسرائيل".

وعلى صعيد آخر، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا جديدًا لحركة حماس الفلسطينية،  الثلاثاء، مؤكداً أنها ستواجه مشكلة كبيرة إذا لجأت إلى استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية.

ويُعد هذا التحذير هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، حيث سبق أن نشر ترامب في وقت سابق اليوم منشورًا على منصة "تروث سوشال"، قال فيه: "قرأت لتوّي تقريرًا يشير إلى أن حركة حماس قامت بنقل الرهائن خارج المناطق المأهولة بهدف استخدامهم كدروع بشرية تحسبًا لهجوم بري إسرائيلي. آمل أن يُدرك قادة حماس العواقب التي ستترتب على مثل هذا التصرف".

ويأتي هذا التصعيد من ترامب في ظل العملية البرية الواسعة التي تنفذها إسرائيل حاليًا ضد قطاع غزة، حيث أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحاته خلال حديثه مع الصحفيين قبيل مغادرته البيت الأبيض متجهًا إلى المملكة المتحدة في زيارة رسمية.

حماس: نتنياهو يتحمل مسئولية حياة الأسرى الإسرائيليين

من جانبها، ردت حركة حماس على تصريحات ترامب في بيان رسمي، أكدت فيه أن مصير أسرى الاحتلال داخل قطاع غزة تحدده حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو. 

كما حملت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجنود الأسرى، مشيرة إلى أن ما تتعرض له غزة من تدمير منهجي وحملة إبادة فاشية يشكل خطرًا مباشرًا على حياتهم".

وأوضحت الحركة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو يتحمّل المسؤولية الكاملة عن مصير أسراه في القطاع، وأن الإدارة الأمريكية تتحمّل كذلك مسؤولية مباشرة عن تصعيد الحرب الإبادية ضد سكان غزة".

حماس: العملية البرية تطهير عرقي 

وفي سياق متصل اعتبرت حماس أن التوسع العسكري الإسرائيلي في مدينة غزة يمثل حرب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، مشيرة إلى أن المدينة تشهد تصعيدًا غير مسبوق في العمليات العسكرية.

وأضافت حماس أن هذه العملية تعمق الأزمة الإنسانية في القطاع، متهمة قوات الاحتلال بارتكاب جرائم تتجاوز كل القوانين الدولية، تحت غطاء سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، التي وصفتها الحركة بأنها شريك مباشر في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة.

كما دعت حماس المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف واضحة ومسؤولة لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان الوحشي المستمر على القطاع.