عاجل

جريمة شنيعة في مساكن الأمل.. القصة الكاملة لمقتل سيدة بورسعيدية على يد زوجها

يوسف نجل ضحية زوجها
يوسف نجل ضحية زوجها ببورسعيد

قال يوسف البولاقي، الأبن الأكبر للسيدة البورسعيدية ضحية غدر زوجها الذي طعنها حتى الموت مسكنها في مساكن الأمل بحي الضواحي بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة :"القاضي والمحامي في واقعة والدتي هو الله سبحانه وتعالي هو الحق العادل فيما شهدته من تعذيب وترهيب وتهديد حتي الموت، هو قتلها نفسيا قبل إزهاق روحها ". 

مقتل سيدة بورسعيدية على يد زوجها

والتقى موقع “نيوز رووم” مع  يوسف ابن ضحية بورسعيد في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية للموقع. 

وأضاف نجل المحني عليها مروى عبد الغفار السيد الأربعينية التي تبلغ من العمر 46 سنة ، أن والدته تزوجت من الجاني "محمود" بعد وفاة والده بعامين الذي توفي منذ  5 سنوات ، وذلك لكي يكون سند لهم ويتحمل الأعباء المادية عنها ، ويتولي مسئولية الأسرة معها ، وهذا ما أظهره لهم في بداية زواجه منها واستمر حتي عام ونصف بعد الزواج.

يوسف نجل الضحية 
يوسف نجل الضحية 

واكد الابن المكلوم ، أنه  سرعان ما أظهر وجهه القبيح وشخصيته السامة ، حيث بدأ في مطالبتها بالاموال واكتشفوا تعاطيه المخدرات خاصة مخدر الايس ، وايضا اتجاره فيه ، ولأنه سائق قامت ببيع شقتهم السكنية وشراء اخر أصغر وأقل في السعر ، ثم اشترت له سيارة تاكسي حتي يستطيع العمل عليها دوم الحاجة لأحد ". 

وتابع أنها قامت بكتابة السيارة بإسمه ، واخفت عنا ذلك خوفا منه لكن هو بعد خلافات كثيرة قال لها ساكتبها باسمك ، ليستطيع الحصول منها علي ما يريد من مال يحضر به ما يتعاطاه من مخدرات.

المجني عليها مع ابنها يوسف
المجني عليها مع ابنها يوسف

وأردف أنه أجبرها علي تسجيل صوتي بأنها علي علاقة بأحد الأشخاص، حتي يستطيع ابتزازها وتهديدها، وأجبرها على توقيع 11 إيصال أمانة ليقوم بسحب الأموال بصورة مستمرة، حتي يستطيع شراء المخدرات التي كان مدمنا لها .

وأوضح أنه تم القبض عليه في قضية اتجار وتعاطي المخدرات في السيارة التاكسي التي اشترتها له والظاي وتم مصادرتها وحبسه ووالدته هي من وقفت بجواره ودفعت له الكفالة حتي تم إخلاء سبيله ، وكانت تشتري له الملابس والهدايا وتتكفل بكل مصروفاته حتي علاج أولاده من زوجته الأخرى .

وأشار إلى أنها لم تجد منه سوى الضرب والإهانة والقذف والسب بأبشع الألفاظ والاتهام في شرفها وكان يساعده على ذلك والده وشقيقه ، حتي أنه قبل وقوع الجريمة بيومين تحضر سكينا وأخبر والدتي بأن شقيقه ووالده طلبا منه التخلص منها وأنهم سيقومون بتبرئته منها ، حتي يستطيع الحصول على الشقة .

وعن تفاصيل يوم وقوع الجريمة قال يوسف أنه في يوم الحادث حضر إلى المنزل حيث اعتاد على ذلك كل اسبوع مرة وفي الساعة السابعة مساءا تلقى اتصال هاتفي من والدته وطالبته بالرجوع للمنزل ، وعند دخولي البيت وجدتها في حالة خوف شديد وقالت لي تشاجر معي وقام بضربي وسبي ، فحاولت حل المشكلة بينهما وبعدها هو نزل من المنزل لشراء طعام ، ومكثت مع والدتي حوالي ساعة كاملة ، ثم توجهت لمتابعة عملي حيث اعمل مندوب توصيل "دليفري " وكانت وقتها الساعة التاسعة وعشر دقائق .

وأكد أنه في حوالي الساعة 12 في منتصف الليل تلقي اتصال هاتفي من زوج امه "القاتل" قال له فيها :" تعالي انا قتلت امك الحقها" ، وتوجه مسرعا الي المنزل فوجد والدته غارقه في دمائها وملقاة على الأرض وكل جزء في جسدها ممزق بالسكين ، وحوائط الشقة والأرض ملطخة بالدماء وعليها اثار يديها بما يؤكد أنها حاولت مقاومته حين اعتدائه عليها.

ونوه إلى أن الجيران في العمارة رأوه وهو يجري وبيده حقيبتين والسكينة ملفوفة في ملاية ملطخة بالدماء وفر هاربا قبل الامساك به ولا أحد كان يعلم ما ارتكبه من قتل لامي الا بعد وصولي وصراخي واستغاثتي بهم .

واضاف أنه حينها أصيب بصدمة وانهيار وهي رفعت رأسها ونظرت إليه ونادته باسم والده المتوفي وتنادي عليه شقيقتها المتوفاة أيضا وكأنها تراهما ، وكانت تنازع وتحتضر في رمقها الاخير ، فأخذت اصرخ حتي دخل الجيران المنزل وساعدوني في تغطية جسدها ثم حضر رجال الشرطة والاسعاف وتم نقلها للمستشفى وبعد حوالي ربع ساعة لفظت أنفاسها الأخيرة ، والفريق الطبي لم يجد أي شرايين سليمة لمحاولة إنقاذها.

وأوضح الابن المكلوم أنه من وقتها ومشهد والدته لم يفارق عينيه، وعندما يغمضهما يقوم مفزوعا مرعوبا مما رآه .

ووجه رسالة حزينة إلى أسرة القاتل كيف وهي مقتولة تقتلونها ثانية بالخوض في شرفها ، ولكل من يقول على امي اي كلمة اقول له انت لا تعلم ما تعرضت له من ظلم في حياتها وحتي موتتها كانت بطريقة بشعة حسبنا الله ونعم الوكيل

ويريد توجيه سؤال للقاتل :" كيف استطعت فعل ذلك في سيدة لم تقدم لك الا كل خير حتي ملابسك وانت تقتلها وتعذيها هي من اشترتها لك ؟؟ ، كيف قتلت ام ويتمت طفل يتيم الأب وأصبح الآن بلا أب وأم ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ، حق امي عند الحق العدل الذي أقسم علي نفسه سبحانه وتعالى بنصرة المظلوم ولو بعد حين ".

تم نسخ الرابط