يونيسف: يجب احترام وحماية المساعدات الإنسانية بغزة والالتزام بالقانون الإنساني

دعت منظمة يونيسف، إلى احترام وحماية المساعدات الإنسانية بغزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت يونيسف، أنّ وقف إطلاق نار مستدام في غزة يظل أمرا حيويا لضمان وصول المساعدات بأمان وسرعة.
في سياق متصل، قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن ما يحدث في قطاع غزة، وخاصة للأطفال، يفوق الوصف، مؤكدًا أن الكلمات لا تسعفنا لتصوير حجم الكارثة الإنسانية، وأن هناك طفل يموت كل ساعة في غزة بالاضافة الي ملايين الأطفال الذين يعانون منذ بداية الحرب.
وأوضح بيريس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن الأطفال في غزة يموتون جوعًا وعطشًا، ويتعرضون للقصف ليلًا ونهارًا، ويُهجرون مرارًا، ويفقدون أهاليهم وأماكن إقامتهم،مضيفًا أن الحصار المفروض منذ أشهر جعلهم يفتقرون إلى الحد الأدنى من الموارد، بما في ذلك الطعام ومسكنات الألم وحتى المأوى.
الأطفال في غزة
ووصف بيريس الوضع بأنه غير مسبوق في تاريخ عمله مع الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن حجم المعاناة والحرمان الذي يتعرض له أطفال غزة لم يشهد له مثيل حتى في أسوأ الكوارث التي تعاملت معها المنظمة على مستوى العالم.
وأضاف أن آلاف الأطفال قتلوا منذ بدء الحرب على غزة، مشيرًا الي الأطفال في غزة يموتون وهم يحاولون الحصول على المساعدات، مضيفًا ما يحدث في غزة أمر غير مسبوق ولم نشهد له مثيل في العالم فالأطفال في قطاع غزة يموتون جوعا وعطشا.
وأكد أن عمل الأمم المتحدة أصبح محدودًا للغاية في غزة، بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية وسط استمرار الحرب والتجويع وانهيار البنية التحتية، مضيفًا أن الأطفال لا يملكون مكانًا آمنًا يلجأون إليه.
الأعداد مرشحة للارتفاع خلال الأشهر المقبلة
وحذّرت اليونيسف من أن الأعداد مرشحة للارتفاع خلال الأشهر المقبلة، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، إلى جانب تدهور البنية التحتية الصحية، وهو ما يُعرّض حياة آلاف الأطفال لخطر الوفاة أو الإصابة بأمراض مزمنة.
كما لفتت اليونيسف إلى أن نحو 50% من مراكز التغذية العلاجية في غزة باتت خارج الخدمة بسبب نقص الموارد والتمويل، بينما تواجه الأسر صعوبات متزايدة في الحصول على مياه صالحة للشرب ووجبات غذائية أساسية.