بعد إصابة الإعلامية اللبنانية يمنى شري..معلومات عن سرطان الرئة والوقاية منه

رحيل يمنى شري بعد صراع مع سرطان الرئة

رحلت الممثلة والإعلامية اللبنانية يمنى شري عن عمر 55 عامًا بعد إصابتها بمرض سرطان الرئة. عانت الراحلة من تدهور صحي خلال الأشهر الأخيرة، حيث اكتُشف المرض في مرحلة متقدمة، مما جعل العلاج أكثر صعوبة. شكل خبر وفاتها صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي والفني، وأعاد تسليط الضوء على خطورة هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه.

ما هو سرطان الرئة؟

يُعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وخطورة حول العالم، ويحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا داخل الرئة. غالبًا ما يرتبط بالتدخين كسبب رئيسي، إلا أن غير المدخنين قد يصابون به أيضًا نتيجة التعرض للتلوث أو العوامل الوراثية أو المواد الكيميائية الضارة.

أعراض سرطان الرئة

تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحل متأخرة عادة، ومن أبرزها:

• سعال مستمر لا يختفي.
• آلام في الصدر عند التنفس أو السعال.
• ضيق في التنفس.
• فقدان غير مبرر للوزن.
• خروج دم مع السعال.

هذه العلامات تستوجب مراجعة الطبيب فورًا، لأن الكشف المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج والسيطرة على المرض.

طرق الوقاية من سرطان الرئة

يمكن الوقاية من سرطان الرئة عبر اتباع بعض الخطوات البسيطة:

• التوقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
• الابتعاد عن البيئات الملوثة والمواد الكيميائية الضارة.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه.
• ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
• إجراء فحوصات طبية دورية خاصة لمن لديهم عوامل خطورة.

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة

هناك بعض العوامل التي قد ترفع خطر الإصابة بـ سرطان الرئة مثل:

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
• العمل في أماكن تحتوي على غازات أو مواد كيميائية ضارة.
• التقدم في العمر، حيث تزداد نسب الإصابة بعد سن الخمسين.
• ضعف جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص.

طرق العلاج المتاحة

تشمل طرق علاج سرطان الرئة الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، إضافة إلى العلاجات المناعية التي أثبتت فاعلية كبيرة مؤخرًا. اختيار العلاج يعتمد على مرحلة المرض والحالة الصحية للمريض.

أهمية التوعية والكشف المبكر

رحيل يمنى شري بسبب سرطان الرئة رسالة مؤثرة تدفعنا جميعًا للاهتمام بالصحة وإجراء الفحوصات الدورية. الكشف المبكر قد ينقذ حياة آلاف الأشخاص سنويًا، لذلك فإن التوعية بهذا المرض تظل السلاح الأقوى لمواجهته.