ماكرون وبريجيت يقدمان للمحكمة أدلة علمية تؤكد أن السيدة الأولى أنثى

أعلن محامو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عن نيتهم تقديم أدلة فوتوغرافية للمحكمة الأمريكية في دعوى قضائية ضد المؤثرة الأمريكية كانديس أوينز، وتأتي هذه الخطوة ردًا على الادعاءات التي أثارتها أوينز، والتي زعمت فيها أن السيدة الأولى ولدت رجلًا، وهو ما اعتبره محامو ماكرون هجومًا شخصيًا غير مبرر.
أدلة علمية لدحض الادعاءات الكاذبة
وأكد توم كلير، محامي عائلة ماكرون، أن الزوجين سيقدمان أدلة علمية لدحض الادعاءات الكاذبة التي تروج لها كانديس أوينز، مضيفًا أن الأدلة تشمل صورًا شخصية للسيدة بريجيت ماكرون أثناء حملها ورعايتها لأطفالها، والتي ستعرض في المحكمة وفقًا للقواعد القانونية المعتمدة.
وأكد كلير أن هذه الاتهامات كانت بمثابة إلهاء للرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى أن ماكرون يتعامل مع هذه القضية بحذر وتبصر في إطار مسؤولياته السياسية.
ادعاءات أوينز تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي
كانت كانديس أوينز قد أثارت جدلًا واسعًا في مارس 2024 عبر منصات التواصل الاجتماعي، حينما زعمت أن بريجيت ماكرون ولدت باسم جان ميشيل تروجنيوكس، وهو اسم شقيقها، وأنها أجرت تحولًا جنسيًا في سن الثلاثين، وفجرت هذه التصريحات موجة من الجدل، خاصة وأنها تمس حياة شخصية وحساسة لزوجة الرئيس الفرنسي.
دعوى قضائية ضد أوينز في ولاية ديلاوير
في 23 يوليو 2024، قرر ماكرون وزوجته اتخاذ إجراءات قانونية ضد كانديس أوينز في ولاية ديلاوير، حيث طالب الزوجان بتعويضات مالية بعد أن رفضت أوينز التراجع عن تصريحاتها رغم التهديدات القانونية، وفي بيان رسمي، قالت العائلة: "لقد منحناها جميع الفرص للاعتذار، لكنها أصرت على التشهير بنا، نأمل أن تسهم هذه الدعوى في وضع حد لهذه الحملة من الأكاذيب".
وتهدف الدعوى القضائية إلى تقديم إثباتات قانونية لفضح الادعاءات الكاذبة ضد السيدة الأولى، في محاولة لوضع حد للحملة الإعلامية التي تسعى لتشويه سمعة العائلة، خاصة أن هذه التصريحات قد تؤثر على صورتهم العامة وعلى سير عمل الرئيس الفرنسي في منصبه.