منزل عبد الحليم حافظ يفتح أبوابه للجمهور أكتوبر ونوفمبر المقبل
أعلنت الصفحة الرسمية لمنزل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن استعداد الأسرة لتنظيم احتفالية جديدة لفتح أبواب المنزل أمام جمهور حليم من داخل مصر وخارجها، وذلك في شهري أكتوبر أو نوفمبر المقبل، كما جرت العادة في العام الماضي.
وأكدت أسرة حليم عبر الصفحة أن إدارة المنزل تتم من قِبل أبناء المرحومة زينب الشناوي وأحفاد المرحومة علية شبانة شقيقة العندليب، وبالتنسيق الكامل مع أفراد العائلة وعلى رأسهم الإعلامي محمد شبانة، نجل شقيق حليم.
وأوضحت الأسرة أن الزيارة ستكون مجانية تمامًا كما أوصى العندليب لجمهوره، وأن الهدف من هذا التنظيم هو تفادي التزاحم والتدافع الذي حدث في الفعاليات السابقة، وضمان استمتاع الزوار بجولتهم داخل المنزل في أجواء هادئة ومنظمة.
كما أعلنت الصفحة أن دخول المنزل سيتم عبر بوست رسمي ستنشره الصفحة قريبًا، وسيتم اختيار أول 300 شخص يقومون بالتعليق على المنشور، حيث سيتلقى كل شخص منهم رسالة بتفاصيل الموعد ورقم الدخول، مع ضرورة إحضار إثبات شخصية يوم الزيارة، وسيُسمح للشخص باصطحاب حتى 3 مرافقين على الأكثر، مع تسجيل أسمائهم مسبقًا في التعليق.
وأضافت الأسرة أن هناك احتمالًا كبيرًا لأن تُقسم الاحتفالية على يومين بدلًا من يوم واحد لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من عشاق العندليب لزيارة المنزل.
أما بالنسبة للصحفيين والإعلاميين، فأكدت الصفحة أن لهم تنظيمًا خاصًا سيتم الإعلان عنه لاحقًا بعد حصر أعداد الجمهور وتحديد الموعد النهائي للحدث.
وفي ختام البيان، ناشدت الصفحة جمهور العندليب العظيم في كل أنحاء العالم بدعم تسجيل منزل عبد الحليم حافظ كتراث عالمي لدى منظمة اليونسكو، من خلال تقييم المنزل عبر "جوجل" وصفحة الفيس بوك الرسمية، مؤكدة أن هذه الخطوة ستكون إنجازًا غير مسبوق لأي فنان عربي في التاريخ.
أسرة عبد الحليم تنفي بيع منزله
وفي وقت سابق، نفت أسرة عبد الحليم، بيع منزله، حيث كتبت في منشور: “في بوست منتشر على التيك توك الفيس بوك معمول بالـ AI كصوت دوبلاج بطريقة سهلة و رخيصة إن أسرة حليم باعت المنزل لملياردير وهمي أسمه أحمد عيسي وناس دخلت علي البوست وشتمت الأسرة وناس تانية بتدعي إن المنزل إيجار قديم و عليه أوقاف وناس جاهلة تانية بتقول البيت دة ملك وزارة الثقافة وهكذا من إشاعات رخيصة مغرضة من أشخاص حقيرة و كلاب تريند و شهرة زائفة”.
