عاجل

أزمة منتصف العمر.. جيل Z يواجه ضغوط العمل والحب والحياة

جيل Z يواجه ضغوط
جيل Z يواجه ضغوط العمل والحب والحياة

وصف كثيرون فترة العشرينيات من عمرهم بأنها أفضل فترات حياتهم، لكن جيل Z، الذين تتراوح أعمارهم حاليًا بين 20 و35 عامًا، يسيرون في اتجاه مختلف تمامًا.

إن الضغوط التي يواجهها هذا الجيل لبدء المسيرة المهنية، والعيش بشكل مستقل، إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي، والأزمات البيئية، والصراعات العالمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، جعلت الحياة أكثر ارتباكًا وعدم القدرة على السيطرة عليها من أي وقت مضى.

– مستويات رضا أقل

تُظهر بيانات حديثة أن 17% فقط من الأمريكيين دون سن الثلاثين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية. أما الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا، والتي كانت تُعتبر في السابق الأكثر سعادةً على منحنى السعادة الشهير، فتُسجل الآن مستويات رضا أقل من الفئة العمرية في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ويعود ذلك جزئيًا إلى التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي.


الضغوط الاجتماعية والاقتصادية

يواجه جيل Z ضغوطًا لتشكيل أنفسهم، وبدء مسيرة مهنية، وتحقيق الاستقلال المالي، وسط أزمات عالمية مثل عدم الاستقرار الاقتصادي، والصراعات الجيوسياسية، وتغير المناخ.

العواطف في أزمة منتصف العمر

تحمل أزمة منتصف العمر معها الكثير من المشاعر الجياشة، قد يعاني الشباب مما يلي:

الشعور بالضغط لإيجاد هدف في الحياة

الشعور بالتوتر أو القلق

صعوبة في اتخاذ القرارات الكبيرة مثل اختيار مكان العيش أو تكوين أسرة

الغرق في محاولة تحقيق التوازن المالي

مواجهة حزن التخلي عن النسخة القديمة من النفس للدخول في مرحلة البلوغ

طر تجاوز هذه الفترة غير المستقرة

يوصي الخبراء باستراتيجيات محددة لمساعدة الشباب على استقرار عواطفهم واستعادة اتجاههم:

1. لا تقارن نفسك بالآخرين

لا تُقارن ما وراء كواليسك بلقطاتٍ مميزة لشخصٍ آخر، فلكلٍ رحلةٌ مختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي لا تُظهر إلا غيضًا من فيض.

2. إنشاء روتين يومي

 إن الحفاظ على روتين يومي، مثل ممارسة الرياضة، أو الاتصال بصديق أسبوعيًا، أو كتابة يومياتك، يمكن أن يساعدك على الشعور بالسيطرة على حياتك، ليس بالضرورة أن يكون الأمر مبالغًا فيه، بل يجب أن يكون منتظمًا.

تم نسخ الرابط