عاجل

طمس اللوحات والكاميرا فضحته.. سقوط سائق حاول الهروب من أعين القانون بالقاهرة

السائق والسيارة
السائق والسيارة

حاول التحايل على القانون بطريقة ماكرة، معتقدًا أن إخفاء معالم مركبته سيمنحه حرية السير دون رقيب أو مساءلة، لكنه لم يدرك أن عيون المواطنين وعدسات الهواتف أصبحت أقوى من أي تمويه. 

هذا ما كشفت عنه صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت قيام قائد سيارة بطمس اللوحات المعدنية لمركبته في أحد شوارع القاهرة، في تصرف أثار جدلًا واسعًا واستياء شديدًا بين المتابعين، ودفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري.

تفاصيل الواقعة

أظهر المشهد الذي التقط ونشر على الإنترنت بوضوح سيارة خاصة تسير في أحد شوارع القاهرة، وقد تم طمس اللوحات المعدنية الخاصة بها بشكل متعمد، ما يعد مخالفة صريحة للقانون ومحاولة للتهرب من الرصد والمحاسبة، سواء من رجال المرور أو من كاميرات المراقبة المنتشرة على الطرق.

دفعت الصورة، التي سرعان ما تم تداولها على نطاق واسع، عددًا من المواطنين إلى المطالبة بتدخل عاجل من الجهات المعنية، خاصة أن مثل هذه التصرفات قد تكون مرتبطة بأنشطة غير قانونية أو محاولات للهروب من مخالفات مرورية جسيمة.

باشرت الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع قطاع الأمن العام جهودها لكشف ملابسات الواقعة وتم فحص الصورة المنشورة وتحليل خلفيتها ومحيطها لتحديد موقع السيارة.

وبعد مجهودات دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط السيارة وقائدها، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة. وبمواجهته، أقر صراحة بارتكابه الواقعة على النحو الذي ظهر في الصورة، معللًا ذلك برغبته في تفادي تسجيل المخالفات المرورية أو التعرف على هويته.

الإجراءات القانونية

تم التحفظ على السيارة كإجراء احترازي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائق، وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، من المتوقع أن يواجه السائق تهمًا تتعلق بطمس بيانات المركبة، وهي مخالفة مرورية جسيمة، بالإضافة إلى احتمال توجيه اتهامات تتعلق بتعطيل عمل أجهزة الدولة المعنية بتنظيم السير.

كما تؤكد وزارة الداخلية أن مثل هذه المخالفات لن يتم التهاون معها، لما تمثله من خطر على النظام العام وسلامة الطرق، وتشدد على أن طمس اللوحات المعدنية ليس فقط جريمة مرورية، بل قد يكون وسيلة لارتكاب جرائم أكبر تحت غطاء مجهولية الهوية.

تم نسخ الرابط