صور صادمة لترامب وإبستين علي جدران قلعة وندسور.. والقبض علي المتورطين

ألقت السلطات البريطانية القبض على أربعة أشخاص، أمس الثلاثاء، بعد أن قاموا بعرض صور تظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب جيفري إبستين مرتكب الجرائم الجنسية، على جدران قلعة وندسور الملكية.

تفاصيل واقعة القبض على 4 أشخاص

وصل ترامب إلى بريطانيا في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة، حيث من المقرر أن يستقبله الملك تشارلز في احتفالية فخمة بقلعة وندسور غربي لندن اليوم الأربعاء، وقبل وصول ترامب قام محتجون برفع لافتة ضخمة تحمل صورة تجمع بين ترامب وإبستين قرب قلعة وندسور، ثم قاموا بعرض عدة صور لهما على جدران أحد أبراج القلعة.

التحقيق مع المعتقلين

أصدرت الشرطة بيانًا أعلنت فيه القبض على أربعة بالغين بتهم "اتصالات مشبوهة للتسبب في ضرر" بعد قيامهم بعرض غير مصرح به في القلعة، ووصف البيان الفعل بأنه كان يهدف إلى إثارة الرأي العام، وما يزال الأربعة رهن الاحتجاز، في حين تجري التحقيقات بشأن تصرفاتهم.

تجدد الجدل حول ترامب وإبستين

تأتي الاحتجاجات في وقت حساس، حيث نشرت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي في الثامن من سبتمبر 2025، رسالة تهنئة لعيد ميلاد قيل إن ترامب كتبها إلى إبستين قبل أكثر من 20 عامًا، وقد نفت إدارة البيت الأبيض صحة الرسالة.

وفيما يتعلق بالاحتجاجات في قلعة وندسور، تم أيضًا عرض صورة للرسالة المزعومة جنبًا إلى جنب مع صور لضحايا إبستين ومقاطع إخبارية وتقارير الشرطة حول قضيته.

وأثارت الرسالة المثيرة للجدل اهتمامًا واسعًا، حيث جددت تساؤلات حول العلاقة بين ترامب وإبستين، رغم أن ترامب قد دافع عن نفسه مؤكدًا أنه اختلف مع إبستين قبل وفاته في السجن عام 2019، فإن القضية لا تزال تمثل نقطة حساسة له سياسيًا، وترامب كان صديقًا لإبستين قبل أن يصبح رئيسًا، ما جعل هذه القضية تظل شوكة في خاصرة حملته السياسية.

القضايا المتشابكة والضغط السياسي

رغم دعوة ترامب لأنصاره بالابتعاد عن الخوض في هذه القضية، استمرت الرغبة في معرفة المزيد من التفاصيل حول الجرائم التي ارتكبها إبستين ومن قد يكون على علم بها أو متورطًا فيها.