عاجل

وزير الأوقاف: محبة النبي ﷺ ثمرة اجتماع جماله وكماله وإحسانه

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال وزيرالأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إنَّ محبة النبي صلى الله عليه وسلم تنشأ في قلوب العباد لأسباب راسخة، تنحصر في ثلاث خصال عظيمة هي: الجمال، والكمال، والإحسان، مؤكّدًا أن هذه الخصال الثلاث قد اجتمعت كلّها في شخصه الشريف على أكمل وجه، مما يجعله صلى الله عليه وسلم أحقَّ الخلق جميعًا بالمحبة والتوقير والتعظيم.

الجمال الذي خصّ الله به نبيَّه الكريم لم يُعطَ لبشر مثله

وأوضح وزير الأوقاف أن الجمال الذي خصّ الله به نبيَّه الكريم لم يُعطَ لبشر مثله؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم أكمل الناس هيئة، وأحسنهم خِلقة، حتى بهر جماله القلوب قبل الأبصار، ومن تأمل كتب الشمائل النبوية أدرك طرفًا من هذا الجمال الذي أشرق على الدنيا كلها.

 المثال الأكمل للبشرية جمعاء

أما عن الكمال، بيّن وزير الأوقاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أعلم الخلق بالله، وأجمعهم للكمالات الإنسانية والصفات العلية، فلا نقص في خُلقه ولا في خَلقه، وقد اصطفاه الله ليكون المثال الأكمل للبشرية جمعاء، ومن يطالع كتب الخصائص النبوية يقف على هذا المقام الفريد الذي حازه النبي المصطفى.

 كتب السيرة النبوية

وأضاف وزير الأوقاف  أن الإحسان كان سمتًا ملازمًا لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكرم الخلق وأرحمهم وأعظمهم عطاءً للناس جميعًا، وقد طوَّقت مننه ورعايته ورحمته رقاب الخلائق في الدنيا بما جاء به من الهداية، وفي الآخرة بشفاعته وكرمه، ومن يقرأ كتب السيرة النبوية يتبين له كيف عمَّ إحسانه البشر كافة.

واختتم وزير الأوقاف حديثه بالتأكيد على أن اجتماع هذه الخصال الثلاث في النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي جعل محبته تستقر في القلوب، وتملأ النفوس نورًا وسكينة، داعيًا المسلمين إلى الإكثار من الصلاة والسلام عليه، عملاً بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

تم نسخ الرابط