ضياء رشوان: لا يوجد دعم دولي لتهجير الفلسطينيين باستثناء إسرائيل

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن شعار "لا للتهجير" الذي أصرَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي على التأكيد عليه قد أصبح شعارًا دوليًا يلقى الدعم في مختلف أنحاء العالم، باستثناء دولة واحدة هي إسرائيل، فيما كانت الولايات المتحدة قد أبدت موقفًا مشابهًا في مناسبة واحدة فقط، ولكنها لم تكرره.
لا توجد دولة في العالم اليوم تؤيد تهجير الفلسطينيين
وأضاف رشوان في حواره مع الإعلامي شادي شاش، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه لا توجد دولة في العالم اليوم تؤيد تهجير الفلسطينيين، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة واستمرار التصرفات الإسرائيلية غير المتوازنة.
وأشاد رشوان بالتحرك الدولي الرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يُعد سابقة تاريخية في المنطقة، حيث يُعد أول اعتداء من إسرائيل على دولة خليجية.
خطاب الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية حمل رسائل هامة
وفي سياق آخر، أشار رشوان إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة حمل رسائل هامة حول الوضع الراهن في المنطقة، مشيرًا إلى أن السيسي أكد في كلمته أن الوضع الحالي يقوض فرص السلام ويهدد الأمن الإقليمي.
وأكد رشوان أن الرئيس السيسي نوه في كلمته إلى أن ما تقوم به إسرائيل يعطل أي فرص لتحقيق اتفاقات سلام جديدة ويفقد الاتفاقات الحالية مصداقيتها، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
كتاب دولة الاحتلال الإسرائيلي يسيئون لقطر
وعلق رشوان على الإساءة التي وجهها بعض كتاب دولة الاحتلال الإسرائيلي لقطر، حيث قال: "من يجرؤ على ضرب قطر بالصواريخ ليس بعيدًا عن الإساءة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فليس بعد الكفر ذنب، ولا بعد القصف إساءة".
وأوضح رشوان أن هناك العديد من الأشخاص الإسرائيليين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يتسمون بالتطرف أكثر من بعض المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يستحقون الرد عليهم، مؤكدا: "أدعو الشباب إلى تجاهلهم، لا تشاركوا في معارك السجال معهم، لأنهم في الواقع عناصر مخابراتية".
العناصر الإسرائيلية غير قابلة للإقناع
وتابع رشوان قائلاً: "هذه العناصر الإسرائيلية غير قابلة للإقناع، وهم في حقيقة الأمر يهدفون إلى نشر أفكارهم في أوساط المتصفح العربي، لذلك أفضل طريقة هي تجاهلهم".
وأشار رشوان إلى أن "التجاهل" يعد جزءًا من السياسات الإعلامية الصحيحة، محذرًا من أن الانخراط في نقاشات مع هذه العناصر، حتى وإن كانت النية حسنة، يؤدي إلى انتشار هذه العناصر بشكل أكبر، مضيفا: "لا تستدرجوا إلى النقاشات التي تروج لهم، لأنهم لا يستحقون هذا الانتشار".