عاجل

بن غفير: نعتزم إنشاء حي للشرطة على شاطئ غزة حال إعادة احتلال القطاع

بن غفير
بن غفير

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، عن خطته لإقامة حي تابع للشرطة الإسرائيلية على شاطئ قطاع غزة، في حال نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إعادة احتلال للقطاع.

وجاء ذلك خلال مشاركته في حفل رسمي نظمته الشرطة الإسرائيلية، حيث عبر الوزير اليميني المتطرف عن تطلعه إلى أن يتم جيش الاحتلال الإسرائيلي مهمته في غزة ويعيد السيطرة عليها بالكامل"، مضيفًا دعمه لما وصفه بـ"الهجرة الطوعية"، في إشارة واضحة إلى تهجير السكان الفلسطينيين من القطاع.

وخلال كلمته، التي قوبلت بتصفيق الحضور، عبّر بن غفير عن رغبته في إقامة حي للشرطة على ساحل غزة، واصفًا الموقع بأنه "مثالي"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة 12.

ويُعرف بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بمواقفه المتشددة، حيث  يدعو بشكل علني إلى استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ويطالب بإعادة احتلاله وتهجير سكانه الفلسطينيين قسرًا، بالإضافة إلى توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

نتنياهو: نتحمل مسئولية الضربات ضد حماس في قطر

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن حكومته تتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي استهدف قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء الماضي، زاعمًا أن العملية "لم تكن فاشلة"، على حد وصفه.

وأكد نتنياهو، في تصريحات صحفية، إن الهجوم الذي استهدف قادة حماس في قطر تم بقرار إسرائيلي بحت"، مشيرًا إلى أن الأفضل سيكون التوصل إلى صفقة تؤدي إلى استسلام حماس"، على حد تعبيره، مشددًا على ضرورة "نزع سلاح قطاع غزة بشكل كامل".

نتنياهو يتهم المجتمع الدولي بالنفاق 

كمااتهم نتنياهو المجتمع الدولي بـ"النفاق في إدانة إسرائيل"، مؤكدًا أن حكومته لن تمنح أي حصانة لقيادات حماس في أي مكان، وأضاف: "سنواصل مهمتنا في استعادة الرهائن والقضاء على حماس"، لافتًا إلى أن "التقارير النهائية بشأن اغتيال قادة حماس لم تُنجز بعد".

وحول العمليات العسكرية في غزة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الكشف عن الخطط المستقبلية للجيش، وقال: "لن أتحدث عن خططنا في غزة"، لكنه أضاف أن "هدم الأبراج هناك يأتي بسبب استخدامها كمواقع لتمركز حماس"، على حد زعمه، زاعمًا أن إسرائيل تطلب من سكان غزة المغادرة سريعًا، لكنه ادعى أن حماس تمنعهم من الخروج.

وفي تعليق سياسي داخلي، قال نتنياهو: "سندافع عن حريتنا وديمقراطيتنا"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل وأمريكا تواجهان موجة عنف كبيرة"، واصفًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أعظم صديق لإسرائيل في تاريخ البيت الأبيض.

نتنياهو يؤكد: الضربات ضد حماس لن تكون الأخيرة

ولم يستبعد نتنياهو تنفيذ عمليات جديدة ضد قادة حماس خارج غزة، قائلاً: "لن نتردد في توجيه المزيد من الضربات لقادة حماس أينما تواجدوا"، ملمحًا إلى احتمال توجيه ضربة جديدة داخل قطر، التي تستضيف اليوم قمة عربية إسلامية طارئة، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على الدوحة.

تم نسخ الرابط