عاجل

بالفيديو.. لحظة استهداف إسرائيلي لبرج الغفري في مدينة غزة

قصف برج الغفري في
قصف برج الغفري في مدينة غزة

أظهر مقطع فيديو لقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، باستهداف برج الغفري الواقع في غرب مدينة غزة، وذلك عقب إصدار أمر بإخلائه، ضمن تصعيد مستمر يستهدف الأبراج والمباني السكنية في المدينة.

وفي وقت سابق كان قد أنذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "إنذار عاجل يوجه لكل من لم يخل منطقة ميناء غزة وحي الرمال، وخاصة برج الغفري، والخيام المحيطة به، الواقعة عند تقاطع شارعي جابر بن حيان وعمر المختار".

وأكد أن المبنى سيُستهدف قريبًا بزعم "وجود بنى تحتية إرهابية تابعة لحركة حماس داخله أو على مقربة منه".

قصف برج الغفري

ويتكون برج الغفري من 16 طابقًا، ويضم داخله عددًا من المكاتب التابعة لمؤسسات إعلامية وإغاثية، وكان الجيش قد استهدف في وقت سابق أجزاءً من الطوابق العلوية للمبنى.

ويأتي هذا القصف ضمن سياسة يتبعها جيش الاحتلال منذ قرابة عشرة أيام، تركز على استهداف الأبراج السكنية في مدينة غزة، في إطار ما وصفه بعمليات تمهيدية تمهيدًا لاجتياح بري مرتقب للمدينة.

وفي سياق موازٍ، صعدت قوات الاحتلال من قصفها المكثف شمال قطاع غزة، لاسيما داخل مدينة غزة، حيث تواصل تفجير ونسف المنازل والأبراج السكنية بشكل منهجي.

كما يشهد القطاع تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، إذ لا تكاد تمر ساعة دون أن تُستهدف منطقة مدنية جديدة أو حي سكني مكتظ، ما يُعمّق من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان.

ويستهدف هذا التصعيد بشكل مباشر البنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة، في وقت تستمر فيه حركة النزوح الجماعي جنوبًا، وسط دمار واسع يطال المنازل والمؤسسات والمرافق العامة. 

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، جدد جيش الاحتلال إنذاره للمرة الثانية لسكان منطقة ميناء غزة وحي الرمال، وهدد بقصف مبنى سكني جديد يقع في شارع الرباط.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "سيُنفّذ الجيش الإسرائيلي هجومًا على المبنى خلال وقت قريب، بسبب ما نعتقد أنه وجود بنى تحتية تابعة لحماس بداخله أو بقربه"، بحسب زعمه.

تهجير سكان غزة نحو المواصي

وأضاف في منشوره: "لضمان سلامتكم، يجب عليكم إخلاء المبنى فورًا والتوجه جنوبًا نحو المنطقة الإنسانية في مواصي خان يونس".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تفجير الأبنية السكنية والمنازل في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، في إطار سعيه لفرض سياسة تهجير قسري باتجاه الجنوب، رغم التحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني في ظل الاكتظاظ الكبير في المناطق الجنوبية.

تم نسخ الرابط