ملك الأردن: ندعم قطر وأمنها أمننا والعدوان الإسرائيلي على الدوحة اختراق صارخ

قال الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إن بلاده تدعم قطر وأمنها، مشيرا إلى أن أمنها من أمن الأردن، وأن العدوان الإسرائيلي على الدوحة اختراق للقانون الدولي.
العدوان الإسرائيلي على الدوحة اختراق للقانون الدولي
وأضاف خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على قطر:"لقد سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بارتكاب ما تشاء، وخرق القانون الدولي.
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن العدوان الإسرائيلي على قطر يبعث برسالة سلبية حول الحل السلمي، مؤكدا أن أمن وسلام أي دولة عربية لا يتجزأ من أمن وسلامة أمن الدول العربية جمعاء.
وأشار، العدوان على قطر سابقة تنتهك القانون الدولي وتفتح الباب للفوضى ومزيد من عدم الاستقرار، مطالبا بوضع خارطة طريق لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعزيز سبل التنسيق العربي بين مختلف الدول العربية.
ونوه إلى أن العراق يؤكد إدانته لما حدث في قطر، مشيرا إلى أن الدول العربية ليس وسيلة للتفاوض.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن المنظمة تجدد إدانتها للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ونوه ، إلى وقوف المنظمة إلى جانب قطر في مواجهة أي اعتداءات تمس سيادتها أو أمنها.
في سياق متصل، أكدت صحف قطرية، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة تمثل محطة تاريخية مفصلية في مسار العمل العربي المشترك، في ظل التضامن غير المسبوق الذي أظهره المجتمع الدولي مع دولة قطر بعد العدوان الإسرائيلي السافر على مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس في الدوحة.
واعتبرت الصحف هذا الاعتداء الخطير سابقة غير معهودة تشكل نقطة تحول كبرى، ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بل في التطورات السياسية على مستوى المنطقة بأكملها.
قمة الدوحة لإيقاف العربدة الإسرائيلية
قالت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها بعنوان قمة الدوحة لإيقاف العربدة الإسرائيلية إن أنظار العالم تتجه اليوم نحو قطر، حيث تعقد القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تحمل رسالة تضامن كامل مع الدوحة إزاء العدوان الغاشم.
وأشارت إلى أن القمة ستناقش التداعيات والخطوات الواجب اتخاذها، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه من قرارات وتدابير عملية لدعم قطر في حماية سيادتها والدفاع عنها، ولتأكيد التزامها الدائم بالقانون الدولي الذي يمنع منذ زمن طويل استهداف الوسطاء أو المفاوضين.
وشدد المقال على أن هذه القمة يجب أن تكون رسالة واضحة للعالم بأن الدول العربية والإسلامية تمتلك الإرادة والإمكانات وأوراق الضغط الكافية لردع العدوان الإسرائيلي، ولمنع فرض منطق شريعة الغاب في المنطقة.
توحيد المواقف في المحافل الدولية
كما دعا إلى أن تمتد مخرجات القمة لتشمل حماية الأمن القومي العربي ووضع خطوط حمراء أمام أي توسع عسكري إسرائيلي جديد، مع الدفع نحو مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتوحيد المواقف في المحافل الدولية بوجه الانحياز الغربي لإسرائيل.
ومن جهتها أكدت مصادر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب والمسلمين المنعقد أمس في دوحة السلام، يعد خطوة تحضيرية مهمة للقمة المقررة اليوم الاثنين، في ظل إجماع عربي وإسلامي على إدانة إسرائيل ورفض الإرهاب الذي تمارسه ضد الدول والشعوب.
وأضافت أن الاعتداء الجبان في 9 سبتمبر لم يكن موجهًا ضد قطر فقط، بل ضد منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي بأكملها، مشيرة إلى أن قطر لعبت دائمًا دور الوسيط والفاعل في احتواء الأزمات، وأن استهدافها يمثل محاولة لتقويض جهود السلام وعرقلة أي تسوية