في ذكرى سيد درويش.. وزارة الثقافة تحتفي بطريقتها بفنان الشعب

أطلقت وزارة الثقافة المصرية فعاليات «اليوم المصري للموسيقى» لأول مرة في تاريخ مصر، وذلك تزامنًا مع الذكرى رقم 102 لرحيل فنان الشعب سيد درويش، تحت شعار «مصر بتتكلم موسيقى»، في احتفال وطني كبير يحتفي بالموسيقى كأحد روافد الهوية الثقافية.
وقالت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة والمنسق الإعلامي لليوم المصري للموسيقى: «ما فيش شك إن أحد العلامات الموسيقية البارزة اللي شهدتها مصر كان ميلاد سيد درويش، لأنه هو المجدد، هو الرمز اللي بنؤرخ للموسيقى في العصر الحديث قبل سيد درويش وبعد سيد درويش».
الوزارة حرصت على الاحتفاء بطريقة مختلفة
وأضافت، خلال لقاءها في برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة اكسترا نيوز: «وزارة الثقافة كانت حريصة النهارده إن هي تحتفي بطريقة مختلفة، وإن هي تعلن اليوم المصري للموسيقى في 15 سبتمبر، واللي هيكون إن شاء الله تقليد سنوي سيتبع خلال السنوات القادمة بعدد من الفعاليات الضخمة جدًا على مستوى الجمهورية، مش بس في القاهرة لكن كمان في المحافظات».
وأكدت أن هذا الحدث يأتي في سياق اهتمام الدولة بحماية التراث الثقافي والموسيقي لمصر، قائلة: «مصر لها تاريخ عريق في الموسيقى، وحب الموسيقى، شعب قدّس الموسيقى منذ آلاف السنين، على الجدران، على المعابد، بنشوف الناي، بنشوف السمسميّة، بنشوف آلات موسيقية توارثناها حتى هذه اللحظة».
سجلنا «السمسمية » كتراث ثقافي في اليونسكو
كما أشارت إلى إنجاز مهم آخر، قائلة: «السنة دي كمان مش بس عندنا هذا الحدث المهم، لكن كمان سبقه تسجيل السمسميّة كتراث ثقافي غير مادي في اليونسكو، فالدولة المصرية حريصة على حماية تراثنا والحفاظ عليه والاحتفاء به في مناسبات عديدة».
وحول تفاصيل الفعاليات، أوضحت رضوى: «وزارة الثقافة كانت حريصة على إعداد برنامج فني حافل بالفعاليات سواء في المتاحف، أو في قطاعات الوزارة المختلفة، أو في المواقع الثقافية، وكمان مترو الأنفاق بيحتفي معانا بهذا اليوم بعرض مجموعة من المقطوعات الموسيقية النادرة لرموز التلحين في مصر والمطربين، على مدار اليوم».
ولفتت قائلة: «من أول امبارح بدأ عرض هذه المقطوعات، والحقيقة كان في تفاعل كبير جدًا مع رواد مترو الأنفاق والجمهور مع هذه المقاطع، والعديد منها نادر جدًا، ونتمنى أن يكون هذا التقليد متبع مع كل الفعاليات الفنية».