عمرو أديب متسائلا: في حالة ضرب قطر مرة أخرى ماذا سيحدث؟

توقف الإعلامي عمرو أديب خلال حلقة جديدة من برنامجه الشهير "الحكاية"، عند التداعيات المحتملة للهجوم الإسرائيلي على قادة حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة، مشيراً إلى أن السيناريوهات المقبلة قد تكون أكثر تعقيداً.
وأكد أديب أن المنطقة تعيش لحظة فارقة، إذ لم يعد التصعيد مقتصراً على غزة وحدها، بل امتد إلى مسارح أخرى، ما يضع الدول العربية أمام مسؤوليات كبرى.
وأوضح أن أي ضربة جديدة أو إنزال بري إسرائيلي في قطر سيحمل تبعات كارثية، ليس فقط على العلاقات الإقليمية بل على استقرار المنطقة بأسرها.
أديب: نتنياهو يتعامل مع الرهائن على أنهم خسائر حرب
وأوضح خلال تقديمه برنامج الحكاية، عبر قناة إم بي سي مصر، أن نتنياهو يتعامل مع الرهائن على أنهم خسائر حرب، مضيفا:"كانوا ١٠٠ وشوية شوف النهارده بقوا كم".
وأضاف: لا قدر الله لو قطر اتضربت تاني او حصل إنزال لقوة برية اسرائيلية ماذا سيحدث.. ده في عملية ميونيخ فضلوا سنين بينتقموا، مشيرا إلى أنه في حالة إنشاء قوة عربية اسلامية يرجى توضيح آليتها، متسائلا:" لو اتضربت دولة عربية القوة هتتحرك منين؟.. الناس عاوزة فعل أكشن.
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن أهم حدث سياسي في المنطقة خلال العام الجاري هو انعقاد القمة العربية الإسلامية في قطر، والتي تمثل منصة جامعة تجمع بين الزعماء العرب وقادة العالم الإسلامي لمناقشة ملفات ساخنة تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
القمة لم تأتِ من فراغ
وأشار "أديب" إلى أن هذه القمة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت استجابة للتحديات التي تواجه المنطقة، سواء على صعيد الصراعات الجيوسياسية أو القضايا الاقتصادية والتنموية التي تحتاج إلى موقف موحّد.
القمة تعقد في العاصمة القطرية الدوحة وسط حضور مكثف من القادة والزعماء، حيث تسود أجواء من الترقب لما قد يسفر عنه البيان الختامي، الذي وصفه أديب بـ"الوثيقة التاريخية" نظراً لما يتضمنه من التزامات واضحة تجاه ملفات المنطقة.
ويشير مراقبون إلى أن القمة جاءت في توقيت حساس للغاية، خاصة بعد تصاعد الأزمات في عدد من الدول العربية وتنامي التهديدات الأمنية، الأمر الذي يجعلها محطة فارقة.
مشروع البيان
بحسب ما كشفه الإعلامي عمرو أديب، فإن مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يتضمن محاور رئيسية تمس قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، إلى جانب الموقف من الأزمات الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأهمية توحيد الرؤى في مواجهة التدخلات الخارجية.
كما يشمل البيان التأكيد على دعم الاقتصاد الأخضر، وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التعليم والبحث العلمي.