عاجل

رسالة استفزازية من حائط البراق.. وزير الخارجية الأمريكي برفقة نتنياهو في القدس

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي ونتنياهو في حائط البراقب بالقدس

وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، حيث أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتنياهو وروبيو إلى جانب السفير الأمريكي لدى تل أبيب، وهم يتلون آيات من التوراة أثناء تواجدهم في المكان.

وكان روبيو قد وصل صباح اليوم الأحد إلى إسرائيل، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب على غزة والغارة الإسرائيلية على الدوحة.

وفي تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير راضية عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قطر، واصفاً إياها بأنها خطوة أحادية الجانب لا تخدم المصالح الأمريكية ولا الإسرائيلية.

وزير الخارجية الأمريكي: الضربة على قطر لن تؤثر على الدعم الأمريكي لإسرائيل

وأشار روبيو إلى أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب ستبقى متينة وأن الضربة على قطر لن تؤثر على الدعم الأمريكي لإسرائيل، لكنه شدد على أنه سيناقش مع القيادة الإسرائيلية تأثير الهجوم على جهود ترامب الرامية إلى ضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، والقضاء على المسلحين، وإنهاء الحرب في غزة.

وبحسب جدول الزيارة، من المقرر أن يتوجه روبيو بعد مغادرته إسرائيل إلى بريطانيا، حيث سينضم إلى الرئيس ترامب خلال زيارته الرسمية المقررة خلال الأيام المقبلة.

وكانت إسرائيل قد شنت غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة لاغتيال قيادات سياسية من حركة حماس. وقد أثار الهجوم موجة تنديد عربية واسعة، وعرقل مساعي الوساطة القطرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وتأتي زيارة الوزير الأمريكي قبل انعقاد اجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة بنيويورك في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن تعلن دول أوروبية بارزة مثل فرنسا وبريطانيا اعترافها بدولة فلسطينية.

وقد حذرت الإدارة الأمريكية من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز موقف حركة حماس. وفي المقابل، ألمح روبيو إلى أن الإقدام على الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يدفع الحكومة الإسرائيلية، التي يضم ائتلافها أعضاء متشددين، إلى الإقدام على ضم الضفة الغربية.

تم نسخ الرابط