رئيس وزراء إسبانيا: فخورون بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في بلادنا

أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأحد، عن فخره بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في بلاده، والتي هزت سباق إسبانيا للدراجات، وفق ما ورد عن موقع “barrons”.

وتسببت الاحتجاجات التي استهدفت فريق إسرائيل بريميير تيك، بسبب الحرب المدمرة في غزة، في تعطيل عدة مراحل من واحدة من الجولات الثلاث الكبرى للدراجات وألقت بظلال من الشك على إمكانية استكمال السباق الذي يستمر 21 يوما.

وأدى النشاط إلى تقصير بعض المراحل وتسبب في بعض الأحيان في وقوع حوادث عندما اقتحم المتظاهرون المسار، مما أثار انتقادات لتهديد سلامة المتسابقين والإضرار بصورة إسبانيا، حيث اخترق المتظاهرون الأمن المعزز لفترة وجيزة وحاولوا إغلاق الطريق خلال المرحلة قبل الأخيرة في جبال جواداراما خارج مدريد يوم السبت، مما أجبر راكبي الدراجات على الانحراف حولهم.

وفي أول تعليق علني له على المناقشة، أعرب سانشيز عن "اعترافه واحترامه الكامل للرياضيين، ولكن أيضًا إعجابنا بشعب مثل إسبانيا الذي يحشد من أجل قضايا عادلة، مثل فلسطين".

وقال سانشيز: "تتألق إسبانيا اليوم كمثال ومصدر فخر، ومثال للمجتمع الدولي حيث يرى إسبانيا تتخذ خطوة إلى الأمام في الدفاع عن حقوق الإنسان".

هاجم زعيم حزب الشعب المعارض المحافظ، ألبرتو نونيز فييجو، الاحتجاج، وقال إنه "أعطى صورة مخزية"، وأضاف: "بدلا من أن يشجع الوزراء ذلك، يجب على الحكومة أن تدينه وتندد به وتمنعه".

مظاهرات لندن 

على الجانب الآخر، تشهد العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأحد، مظاهرات شارك فيها ما يصل إلى 150 ألف شخص، خلال مسيرة "توحيد المملكة"، وفق ما ورد عن صحيفة "mirror".

نظّم الناشط اليميني تومي روبنسون، احتجاجات وسط لندن، التي أسفرت عن إصابة 26 ضابطًا إنجليزيًا، من بين ألف ضابط  تم نشرهم في المدينة للفصل لإبقاء المشاركين في المظاهرة منفصلين عن المتظاهرين المضادين للفاشية أثناء تجمعهما قرب وايتهول، وفقًا لصحيفة "bbc" البريطانية.

ورغم أن المظاهرة بدأت سلمية إلى حد كبير، قالت شرطة العاصمة إن بعض الضباط تعرضوا للهجوم أثناء محاولتهم الفصل بين المجموعتين، فقد صرحت شرطة العاصمة بأن ضباطها اضطروا للتدخل في عدة مواقع في وايتهول لمنع متظاهري "يونايت ذا كينجدوم" من محاولة اختراق الحواجز الأمنية أو مواجهة المتظاهرين، مضيفة أن "عددًا من الضباط تعرضوا للاعتداء".

وأكدت: "تعرض الضباط لهجوم بقذائف، واضطروا لاستخدام القوة لتجنب اختراق الطوق الأمني"، وأظهرت صورٌ التقطت من المظاهرة رجلاً ملطخًا بالدماء يبدو أنه يواجه ضباط الشرطة، ويحتاج إلى إيقافه.