أمين التثقيف بـ"حماة الوطن": قمة الدوحة توحد الصف العربي والإسلامي

أكدت الدكتورة غادة البدوي، أمين التدريب والتثقيف المركزية بحزب حماة الوطن، أن القمة العربية والإسلامية الطارئة في الدوحة، التي تنطلق اليوم بالاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية تمهيدا لرفع مشروع القرار المزمع اتخاذه على القادة المشاركون غدا الإثنين، يأتي في لحظة مفصلية واستثنائية تشهدها المنطقة في ظل استمرار الغطرسة الإسرائيلية الرامية إلى تفجير الأوضاع وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت "البدوي" في بيان لها، على أن العالمين العربي والإسلامي ينتظرون من القمة الخروج بقرارات قوية ورادعة، وتوحيد الصف عبر رد موحد يوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سيادة الدول وآخره الاعتداء الجبان الذي تم على دولة قطر الشقيقة، فضلا عن دعم المساعي لخفض التصعيد في المنطقة وانهاء حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عامين على الفلسطينيين في قطاع غزة، وحشد المجتمع الدولي خلف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت أمين التدريب والتثقيف المركزية بحزب حماة الوطن، إلى أن ما يحدث اليوم من تمادي الاحتلال في سياسته المتطرفة الرامية إلى اشعال الأوضاع في الشرق الأوسط لإعادة رسمه من جديد بحسب تصورات قادته، لطالما حذرت منه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبذلت الجهود منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم على إفشال كافة مخططات الاحتلال ودعت للوعي واليقظة لما يحاك ضد شعوب المنطقة، وساندت بقوة الحق الفلسطيني المشروع في إقامته دولته المستقلة، ووقفت مساندة ضد الانتهاكات الإسرائيلية وعدوانها على سيادة دول المنطقة ومقدرات شعوبها، وحذرت من أن تبعات تلك السياسة ستطال العالم كله، ودعت المجتمع الدولي للتصدي لها بقوة.
الأحزاب تشيد بقمة الدوحة العربية الإسلامية
في لحظة فارقة من تاريخ الأمة العربية، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية الطارئة اليوم وغدًا الاثنين، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية، اليوم وغدًا الاثنين، وسط تحذيرات من أن ما يجري لا يستهدف دولة بعينها، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي بأسره.
وتري الأحزاب أن القمة تمثل اختبارًا تاريخيًا لوحدة الصف، تتصاعد المطالب بضرورة الخروج بقرارات عملية تتجاوز بيانات الشجب والإدانة، لتعكس الإرادة العربية في مواجهة الاحتلال وحماية استقرار المنطقة وهيبة الأمة.