عاجل

هل سيخرج عن اجتماع الدوحة الطارئ حلا بديلًا عن بيانات الإدانة؟

هل سيخرج عن اجتماع
هل سيخرج عن اجتماع الدوحة الطارئ حل بديلًا عن بيانات الإدانة

رأى الكاتب والباحث السياسي اللبناني محمود علوش أن إسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، باتت تمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليمي.

وأوضح في حديثه أن هذا الواقع يفرض على الدول العربية والإسلامية بلورة سياسة جماعية تتيح ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل.

توقعات من القمة المرتقبة

توقيع علوش أن تصدر عن القمة المقبلة مواقف سياسية قوية تعبر عن التضامن مع قطر وتدين ما وصفه بـ"الممارسات الإسرائيلية"، لكنه شدد على أن الاكتفاء بالمواقف السياسية لن يكون كافيا لمواجهة التحديات التي تفرضها إسرائيل، وفق تعبيره.

خطوات منخفضة الكلفة لكنها مؤثرة

أشار علوش إلى أن أمام الدول العربية والإسلامية سلسلة من الإجراءات "منخفضة الكلفة" وقادرة في الوقت نفسه على توجيه رسالة قوية لإسرائيل.

ومن أبرز هذه الخطوات إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، خصوصا بالنسبة للدول التي تقيم معها علاقات قائمة، واستثمار اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة لوقف ما اعتبره التحديات الإسرائيلية المتصاعدة.

خيارات العرب.. من الاقتصاد إلى الضغط السياسي

في السياق ذاته، أكد الإعلامي القطري جابر الحرمي أن الخيارات المتاحة أمام الدول العربية كثيرة، لكنها تتطلب إرادة سياسية فعلية.

ومن بين هذه الخيارات مراجعة العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، والضغط على الحلفاء الغربيين لإسرائيل، خاصة أن دول الخليج تزود العالم بنحو 40% من احتياجاته من الطاقة.

شدد الحرمي على أهمية استخدام المسار القانوني لمحاصرة إسرائيل عبر المحاكم والمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن قطر بادرت بالفعل لتفعيل هذا المسار منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير.

مستقبل الوساطة القطرية بين إسرائيل وحماس

أوضح حول الوساطة القطرية أن هذا الدور جزء ثابت من سياسة قطر ودستورها، وأن استمرارها لا يعد ردا على الهجمات الأخيرة بل مرتبطا بـ توافر الظروف والأسس الملائمة.

وأكد أن الدوحة ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل وقف الحرب في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وضمان إدخال المساعدات.

لقاء قطري–أمريكي إيجابي في واشنطن

تأتي القمة المرتقبة في الدوحة عقب لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من كبار مسؤولي إدارته في واشنطن.
اللقاء، الذي وصفي بـ"الإيجابي"، تناول مستقبل دور قطر كوسيط في المنطقة، والتعاون الدفاعي بين الدوحة وواشنطن، وانعكاسات المستجدات الأخيرة على الأمن الإقليمي.

تم نسخ الرابط