محمد صلاح يطالب وزير الرياضة بالرد على بيان مرتضى منصور

علق الكاتب الصحفي محمد صلاح على حذف منشور مرتضى منصور من على حسابه، والذي يتهم فيه وزير الشباب والرياضة بأنه وراء الإطاحة برئيس اللجنة الأولمبية السابق هشام حطب.
حذف منشور مرتضى منصور
وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: تترقب الناس ردًّا عاجلًا من وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي على البيان الخطير الذي نشره أمس المستشار مرتضى منصور، واتّهمه فيه صراحةً بأنه كان وراء الإطاحة برئيس اللجنة الأولمبية السابق هشام حطب، وبأنه يخطط لإزاحة الكابتن محمود الخطيب من المشهد.
وتابع: لأنه، بحسب كلام المستشار: "لا يسمع الكلام" و"يتعالى عليه"، لكن، وحتى اللحظة، لم يصدر عن الوزير أي توضيح، أو نفي، أو حتى تعقيب، رغم أن البيان انتشر كالنار في الهشيم رغم حذفه من صفحة المستشار، الذي عاد لاحقًا ليكتب بيانًا آخر، أقسم فيه أنه لم يحذف البيان الأول ولا يعرف من حذفه.
وأضاف المحلل الرياضي محمد صلاح، إن صحّ ما جاء في البيانين، فإن الصمت الرسمي لم يعد مقبولًا.
لأننا لسنا أمام خلاف شخصي، بل أمام دليل مباشر ، لا مجرد انطباع، على ما ظل كثيرون يردّدونه لسنوات، وإذا لم يكن ما ورد في البيانين صحيحًا، فالصمت خذلان للحكومة التي تتبعها الوزارة، وإن كان صحيحًا، فالصمت مُريب.

رد مرتضى منصور
وفي السياق ذاته، قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، إنه فوجئ صباح اليوم بحذف منشور كتبه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، كان يتضمن شهادته بشأن اعتذار الكابتن محمود الخطيب عن خوض الانتخابات المقبلة لرئاسة النادي الأهلي.
وأوضح منصور في بيانه: “نشرت بالأمس شهادتي للتاريخ أمام الملايين، وقبلهم أمام الله عز وجل، وأكدت أن هناك أسبابا أخرى غير المرض، شفى الله الكابتن الخطيب وعافاه، دفعته إلى إعلان اعتذاره”.
وأضاف: “نصيحتي لبعض اللجان المأجورة، أنني لم أبد رأيا حتى يحاول البعض تسفيهه، فهذه شهادة سأحاسب عليها أمام الله في الدنيا والآخرة، ومن كتم الشهادة فهو آثم قلبه”.
وأشار منصور إلى أن شهادته لم تتضمن أي إساءة إلى أحد، مؤكدًا أنه تعلم خلال عمله في القضاء لأكثر من 10 سنوات أن يُصدر أحكامه بعيدًا عن الهوى، رغم خلافاته السابقة مع كل من محمود الخطيب وهشام حطب.
حذف منشور مرتضى منصور
وتابع: "للأسف، استيقظت اليوم لأفاجأ بحذف البوست من على صفحتي، ولا أعلم حتى الآن من الذي حذفه. الجميع يعلم أنني لست جبانًا، فمبدئي دائمًا: إذا قلت فلا تخف، وإذا خفت فلا تقل."
وختم مرتضى منصور حديثه قائلًا: “إن ما كتبته وصل بالفعل إلى الملايين، وأن حذف المنشور من صفحتي زاده قوة وانتشار.. انتظروني”.