عاجل

الخارجية: المنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة تهدد الأمن القومي المصري والعربي

وزير الخارجية
وزير الخارجية

حذّر وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، من حجم التحديات المتصاعدة التي تواجه مصر والمنطقة العربية، مؤكدًا أن هذه التحديات تمس جوهر الأمن القومي المصري والعربي، وتأتي من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية في وقت واحد، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ الحديث للدولة المصرية.

وقال وزير الخارجية، خلال كلمته في صالون ماسبيرو الثقافي، المُذاع عبر شاشة إكسترا نيوز: «الجميع يُدرك حجم وخطورة ما يُحاك بمصر والمنطقة،  فالتحديات التي نشهدها شديدة الخطورة وتمس في الصميم أمننا القومي، ولم تمر علينا في التاريخ تحديات بهذا الشكل ومن جميع الاتجاهات الجغرافية».

الأزمات مشتعلة على أكثر من جبهة

وأشار «عبدالعاطي» إلى أن الأزمات مشتعلة على أكثر من جبهة، موضحًا: «من الاتجاه الشرقي، نتابع ما يحدث في المشرق العربي، من الأزمة السورية التي لا تزال تهدد استقرار واستمرارية الدولة السورية، إلى التحديات العميقة التي تواجه الدولة اللبنانية من الداخل، ونأمل دائمًا أن تسهم الجهود في الحفاظ على الدولة الوطنية اللبنانية».

وأكد وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى للعرب، مشددًا على أن ما يجري في قطاع غزة حاليًا «يُمثل أعمال إبادة جماعية وتجويعًا متعمدًا»، وقال:
«ما نشهده الآن على حدودنا الشرقية هو مجاعة من صنع الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما تؤكده تقارير المؤسسات الدولية، وهو أمر يهدد وجود واستمرارية القضية الفلسطينية ذاتها».

مبنى ماسبيرو يمثل قيمة إعلامية وتاريخية 

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، عن سعادته البالغة بالمشاركة في ندوة صالون ماسبيرو الثقافي، معتبرًا أن هذه المشاركة تمثل له مناسبة مميزة تحمل مشاعر الفخر والاعتزاز، نظرًا لما يمثله مبنى ماسبيرو من قيمة إعلامية وتاريخية في الوجدان المصري والعربي.

وقال وزير الخارجية، في كلمته خلال الندوة التي بُثت عبر شاشة إكسترا نيوز: «أنا أشعر بسعادة غامرة لتواجدي معكم اليوم في هذه القلعة الشامخة، مبنى ماسبيرو، الذي يُعد الأم لكل المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. فقد ساهم هذا المبنى في تشكيل وعينا ووجداننا، وله منا كل التقدير والدعم».

وأكد الوزير اعتزازه الكبير بالتواجد داخل ستوديو يحمل اسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، مشيرًا إلى أن زويل «كسر القاعدة التقليدية التي كانت تحصر الإبداع العربي في مجالي الأدب والفنون، حيث أثبت أن العرب قادرون على التميز في مجالات العلوم أيضًا، بعد أن حصل عن جدارة على جائزة نوبل في الكيمياء كأول عربي مسلم يحقق هذا الإنجاز».

تم نسخ الرابط