5392 قطعة أثرية من كنوز توت عنخ آمون في عرض غير مسبوق بالمتحف الكبير

أكد الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، أن مقبرة الملك توت عنخ آمون تُعد المقبرة الملكية الوحيدة المكتشفة كاملة، حيث وُجد بداخلها أكثر من 5300 قطعة أثرية تمثل ثروة لا تقدر بثمن من حضارة مصر القديمة.
عرض غير مسبوق بالمتحف
وأوضح عامر، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إجمالي ما جرى اكتشافه بلغ 5392 قطعة، من بينها نحو 300 قطعة تُعرض لأول مرة في التاريخ داخل المتحف المصري الكبير، في تجربة استثنائية تسجل سابقة فريدة للعرض المتحفي.
أحدث تقنيات العرض
وأشار الخبير الأثري إلى أن المتحف الكبير خصص قاعتين متكاملتين لعرض المجموعة الكاملة للملك الذهبي، بما يليق بأهميتها التاريخية، وباستخدام أحدث تقنيات العرض الحديثة التي تمنح الزائر تجربة مميزة لمشاهدة كنوز الفرعون الذهبي.
وأضاف أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل بدوره الحفاظ على مكانته العالمية، إذ يضم آلاف القطع الأثرية النادرة ويؤدي دورًا بارزًا في الترويج للآثار المصرية.
في وقت سابق، أكد أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن قطاع السياحة في مصر شهد طفرة كبيرة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن البلاد استقبلت نحو مليون و800 ألف سائح العام الماضي، بفضل عدد من الفعاليات والمشروعات الكبرى التي ساهمت في إنعاش القطاع.
المتحف المصري الكبير
وأوضح عامر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” على قناة "إكسترا نيوز"، أن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، ونجاح موكب المومياوات الملكية، إلى جانب افتتاح طريق الكباش، شكلت محطات فارقة في مسار الجذب السياحي، بالتوازي مع تنوع السياحة في مصر بين الشاطئية والدينية والثقافية، فضلًا عن مشروع "التجلي الأعظم" في سانت كاترين والاكتشافات الأثرية المتتالية.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا ينتظره الجميع، مؤكدًا أنه سيكون احتفالية أسطورية ذات تأثير كبير على حركة السياحة، حيث يضم أكثر من ألف قطعة أثرية، ويشهد لأول مرة عرضًا كاملاً لمقتنيات مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، إلى جانب المسلة المعلقة وتمثال الملك رمسيس الثاني، وقطع أثرية تُعرض لأول مرة.