عاجل

قبل بدء العام الدراسي.. كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا

امتحانات
امتحانات

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يترقب الطلاب وأولياء الأمور تطبيق نظام البكالوريا الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي، ويُعد هذا النظام اختيارياً ومجانياً، ويتيح للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادية) فرصة جديدة للحصول على شهادة تعادل الثانوية العامة.

نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة

ووفقًا لقانون التعليم الجديد، تستمر الدراسة في نظام البكالوريا لمدة ثلاث سنوات، على أن تُمنح للطالب بعد إتمامها شهادة معادلة لشهادة الثانوية العامة، ولا يُسمح بالتحويل منه أو إليه من أنظمة التعليم الثانوي الأخرى أثناء سنوات الدراسة.

وتُعقد الامتحانات في نهاية كل عام دراسي على دورتين، ويكون التقدم لأول مرة مجانًا، بينما يتم تحصيل رسوم لا تتجاوز 200 جنيه في المرة الواحدة عند الإعادة، وبحد أقصى 400 جنيه للمادة، كما تُحتسب في الشهادة النهائية جميع درجات المقررات الدراسية، وعدد المحاولات التي دخلها الطالب وتاريخها والدرجات المحصلة في كل منها.

ويحدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي والمجلس الأعلى للجامعات، تفاصيل الأقسام والمسارات التعليمية، والمقررات الأساسية والاختيارية، إلى جانب نظم التقويم والامتحانات ومواعيدها، والنهايات الكبرى والصغرى للدرجات وحد النجاح.

ويصدر مجلس الوزراء القواعد المنظمة لتشغيل هذا النظام في المدارس الخاصة، فيما تُعتمد كافة القرارات المتعلقة بالمناهج والامتحانات والتقييم بقرارات وزارية بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.

الجدير بالذكر أن نظام البكالوريا يُحدث تغييرًا جوهريًا في فلسفة الامتحانات، حيث يلغي نهائيًا فكرة امتحانات الدور الثاني التي اعتاد عليها الطلاب في النظام التقليدي، وبدلاً من ذلك، يتيح النظام آلية أكثر مرونة تقوم على مبدأ التحسين أو الفرصة الثانية، بحيث يؤدي الطالب الامتحان مرة أخرى في المادة التي لم يوفق فيها، على أن تُحتسب له الدرجة الأعلى بين المحاولتين، وهذه الآلية لا تمنح الطالب فرصة للتعويض فقط، بل تدفعه أيضًا لبذل جهد أكبر منذ البداية مع ضمان عدم ضياع مجهوده في حال تحسن مستواه في المحاولة الثانية.

وفي حالة رسوب الطالب في المادتين خلال العام الواحد، يُعتبر راسبًا ويُعاد قيده لإعادة السنة الدراسية بالكامل، غير أن النظام يتيح له ميزة إضافية، إذ يمكنه أداء الامتحانات المؤجلة من الصف الثاني الثانوي بالتزامن مع امتحانات الصف الثالث في العام التالي، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية وعدم تعطيل مستقبل الطالب.

تم نسخ الرابط