الرئاسة الفلسطينية: نحن في المرحلة الأخيرة من معركة إقامة الدولة

أكد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية أمر حتمي وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، داعياً إسرائيل إلى التقاط هذه الرسالة بوضوح.
وأوضح أبو ردينة خلال مقابلة له على برنامج "العاشرة" الذي يُعرض عبر قناة "المملكة"، أن إسرائيل اليوم في حالة عزلة ورفض دولي متزايد، مشيراً إلى أن إعلان نيويورك الذي تم تبنيه مؤخراً في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعث برسالة صريحة: لا يمكن تحقيق الأمن أو السلام أو الاستقرار دون ضمان الحقوق الفلسطينية.
وأضاف أنه ينبغي على إسرائيل أن تفهم جيداً ما يعنيه تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، مؤكداً أن تل أبيب تروج لانتصارات لا وجود لها على أرض الواقع، لكنها لن تتمكن من التغلب على صمود الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو ردينة على أن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة حاسمة، قائلاً: "نحن في الربع ساعة الأخيرة من معركة نيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
أبو ردينة: إسرائيل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية
كما أوضح أن إسرائيل لا تملك نية لإقامة دولة فلسطينية، بل على العكس من ذلك، تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وإقصاء شعبها.
وفيما يتعلق بالدور الأمريكي، دعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ولا يقبل التنازل عن ثوابته الوطنية التي باتت تحظى بدعم دولي واسع.
وأشاد أبو ردينة بالجهود العربية، لا سيما من مصر والأردن والسعودية، بالتنسيق مع فرنسا، والتي ساهمت في حشد موقف أوروبي غير مسبوق لدعم الحق الفلسطيني.
كما دعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح إزاء منع المسؤولين الفلسطينيين من حضور اجتماعاتها، مطالباً بتطبيق اتفاقية المقر التي تضمن هذا الحضور.
وختم أبو ردينة بالقول إن صوت فلسطين سيصل إلى العالم من خلال خطاب مرتقب للرئيس محمود عباس، المقرر يومي 22 و23 من الشهر الجاري.