جرحت نفسي عشان يسيبوني.. أعترافات المتهم بإدعاء بتعرضه للضرب من رجال الشرطة

أدلى المتهم وهو عنصر إجرامي مقيم بالقاهرة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عقب ضبطه، حيث أقر بأنه قام بإحداث إصابة لنفسه باستخدام سلاح أبيض، ثم خرج عبر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيا زورا أن رجال شرطة قسم التبين بالقاهرة هم من اعتدوا عليه بالضرب وأجبروه على دفع مبالغ مالية
متهم يختلق إصابة لنفسه ويتهم رجال شرطة التبين
وأوضح المتهم أن دافعه وراء هذا الادعاء الكاذب كان محاولة تضليل الرأي العام وعرقلة جهود الأجهزة الأمنية في ملاحقته بسبب سوابقه الجنائية.
بداية الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تداول مقطع فيديو أثار جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه أحد الأشخاص مصابًا ويدعي أن رجال الشرطة تعدوا عليه وأجبروه على دفع أموال مقابل إطلاق سراحه، و الفيديو حظي بتداول واسع وسريع، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقق من صحته وكشف ملابساته.
على الفور باشرت الأجهزة المختصة الفحص والتحري، حيث تبين أن ما جاء في الفيديو لا يمت للحقيقة بصلة، وأن الواقعة تعود إلى الأول من الشهر الجاري عندما أقدم المتهم على إصابة نفسه عمدًا بسلاح أبيض، ثم بدأ في ترويج رواية مختلقة ضد رجال الشرطة بهدف كسب التعاطف الشعبي، والتشويش على السلطات التي كانت بصدد ملاحقته قانونيا.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المتهم وضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أقر تفصيليا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، مؤكدا أنه اختلق القصة من بدايتها بهدف غل يد الأمن عن ملاحقته.
وأشار إلى أنه استغل سرعة انتشار الفيديوهات عبر المنصات الاجتماعية لبث رواية زائفة، متوقعا أن يجد صدى لدى المواطنين، غير أن الحقيقة انكشفت سريعًا.
وبناءً على ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة لمباشرة التحقيقات معه، بينما شددت الأجهزة الأمنية على استمرارها في مواجهة محاولات تزييف الحقائق أو تشويه صورة المؤسسات الأمنية عبر حملات تضليلية، مؤكدة أن كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج ادعاءات كاذبة سيواجه المساءلة القانونية.