عاجل

لقيت 10 آلاف جنبه ومش لاقي صاحبهم أتصرف ازاي؟.. أمين الفتوى يجيب

الدكتور ابراهيم عبد
الدكتور ابراهيم عبد السلام

أجاب الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عثر على شنطة بها 10 آلاف جنيه على الشاطئ ولم يجد صاحبها، حيث أوضح أن هذه المسألة تُسمى في الفقه الإسلامي "اللقطة".

فتاوى الناس

وبيّن عبد السلام، خلال حوار، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الحكم يختلف باختلاف قيمة المال، فإذا كان المبلغ يسيرًا لا يلتفت إليه الناس عادة فلا حرج على من وجده أن ينتفع به أو يتصدق به، أما إذا كان المبلغ كبيرًا فيجب على الواجد أن يعرّفه لمدة عام كامل في مكان العثور عليه أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه بعد مرور العام وعدم ظهور صاحبه، يجوز للواجد أن يتصرف في المال مع بقاء ضمانه في ذمته، فإذا ظهر صاحب المال فيما بعد وأراد استرداده وجب ردّه إليه.

وأشار أمين الفتوى إلى أن دار الإفتاء توصي في مثل هذه الحالات بتسليم المبلغ إلى أقرب قسم شرطة، لأن صاحب المال غالبًا ما يلجأ إلى القسم لتحرير محضر بفقدانه، مما يسهل استرداده.

وأكد أن تقدير كون المبلغ يسيرًا أو كبيرًا يختلف باختلاف العرف، موضحًا أن فقدان 20 أو 50 أو حتى 100 جنيه قد لا يدفع البعض للبحث عنها، بينما فقدان 500 أو 1000 جنيه غالبًا ما يجعل صاحبها يبحث عنها.
 

حسن عبد الصير : سيدنا النبي معلم البشرية ومربي الأمم ورسالة رحمة للعالمين

قال الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير عام أوقاف مطروح، في كلمة له عن سيرة النبي محمد ﷺ:نريد أن نرى في كل يتيمٍ صورة رسول الله ﷺ، وأن نُقدّم له ما يليق بمقام الرحمة التي جاء بها نبيّنا الكريم. فقد نشأ يتيمًا، لكنّه صار مُعلّم البشرية ومربِّي الأمم.

واستشهد الشيخ حسن عبد البصير بقول الله تعالى:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى: 6]،مشيرًا إلى أن اليُتم لم يكن نقصًا في حياة النبي ﷺ، بل كان تهيئةً إلهيةً لحمل رسالة الرحمة إلى العالمين.

وأضاف:لقد أوصى رسول الله ﷺ باليتيم، لا باعتباره حالة ضعف، بل باعتباره بابًا من أبواب الجنة، فقال: 'أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين' – وأشار بالسبابة والوسطى."

وأكد الشيخ حسن أن الاهتمام باليتيم ليس مجرّد عمل خيري، بل عبادة وقُربة إلى الله، واقتداء عملي بسيرة النبي ﷺ، الذي علّمنا أن الرحمة ليست شعارًا، بل سلوكٌ يُترجم في أفعال الناس وتكافلهم.

وقال “عبد البصير”:من أحبّ النبي ﷺ حقًا، فليسر على خُطاه، ولينظر في اليتيم نظرة حانية كما نظر الله إلى نبيّه، وهو يتيمٌ، فآواه، وربّاه، وأعدّه لحمل أمانة السماء
تواضع النبيﷺ

تم نسخ الرابط