عاجل

أزمة مدرسة بشتيل الابتدائية.. أولياء الأمور: المبنى يهدد حياة أولادنا (صور)

صور من الفصول
صور من الفصول

أبدى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة بشتيل الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة أوسيم التعليمية اعتراضهم الشديد على قرار تحويل المدرسة إلى مبنى مدرسة بشتيل الثانوية المشتركة داخل مجمع المدارس بالمنطقة، مؤكدين أن المبنى الجديد غير مؤهل تماماً لاستقبال تلاميذ المرحلة الابتدائية، ما يشكل خطراً على صحتهم الجسدية والنفسية.

أولياء أمور يرفضون نقل طلاب مدرسة بشتيل الابتدائية إلى مبنى ثانوي 

وقالت إحدى أولياء الأمور في شكوى جماعية إن نقل الأطفال من مدارسهم الأصلية إلى هذا المبنى يضر بمصلحتهم التعليمية والنفسية، حيث إن المدرسة الجديدة بعيدة نسبياً عن أماكن سكنهم، كما أن الطريق المؤدي إليها غير آمن، ويمر بمنطقة تنتشر فيها العديد من المظاهر السلبية مثل تعاطي المخدرات ووجود مجموعات من الشباب ذوي السلوكيات غير السوية، مما يعرض الأطفال لمخاطر يومية.

وأضافت أن المبنى نفسه يفتقر إلى أبسط معايير الأمان والسلامة، حيث لا توجد أبواب أو شبابيك مؤمنة، كما تفتقر المدرسة لسور يحمي الطلاب أو حتى فناء مناسب لممارسة الأنشطة. 

وأوضحت أن الفصول خالية من السبورات والمقاعد الكافية، ما يجعل البيئة التعليمية غير صالحة تماماً لاستقبال تلاميذ صغار في المرحلة الابتدائية.

وأكد أولياء الأمور أن القرار تم اتخاذه دون دراسة كافية ودون مراعاة لاحتياجات الطلاب في هذه المرحلة العمرية الحرجة، مشددين على أن المدارس الابتدائية يجب أن تتسم ببيئة آمنة تراعي طبيعة الأطفال وتوفر لهم مناخاً تربوياً وصحياً سليماً، وليس العكس.

وأشاروا إلى أن نقل الطلاب قسراً إلى مدرسة غير مجهزة سيؤدي إلى تراجع مستواهم الدراسي ويؤثر على صحتهم النفسية، خاصة مع خوفهم من التعامل مع بيئة غير مألوفة، إضافة إلى ما قد يتعرضون له من مخاطر أثناء الذهاب والعودة.

وطالب أولياء الأمور وزير التربية والتعليم ومسؤولي الإدارة التعليمية بسرعة التدخل لإلغاء قرار النقل وإعادة الطلاب إلى مدارسهم الأصلية أو توفير مبنى بديل مناسب يلبي معايير السلامة والأمان. 

وأكدوا أنهم لن يقبلوا بتعريض أبنائهم للخطر، وأنهم متمسكون بحق أطفالهم في التعليم في بيئة آمنة وصحية تحقق الاستقرار النفسي والتربوي.

تم نسخ الرابط