عاجل

"عروستي".. شكوكو وبوجي وطمطم وعرائس من عصور ما قبل التاريخ بمتحف الحضارة

جانب من المعرض
جانب من المعرض

افتتح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، وأحمد صيام مدير عام المتحف الإسلامي، والدكتورة علا العجيزي أستاذ علم المصريات بجامعة القاهرة، معرض المدرسة الصيفية للفنون، وهو نتاج عمل طلبة كليات الفنون، والذي يُقام سنوياً في المتحف القومي للحضارة المصرية، والعام الحالي 2025م، هو السنة الرابعة على التوالي للمدرسة، بهدف تعريف الفنانين بمجالات العمل في المتاحف، وزيادة فرصهم المستقبلية للعمل بها، إضافة إلى تعريف القيادات بمهارات الفنانين وما يمكن ان يقدموه للمتاحف وفتح سبل التعاون.    

ومن ناحيتها قالت الدكتورة نرمين مصطفى مصمم ديكور ومعارض بإدارة العرض المتحفي في المتحف القومي للحضارة المصرية ومؤسس المدرسة الصيفية للفنون والمشرف عليها، إن مدة التدريب 3 شهور، تشمل محاضرات وورش عمل وجولات ميدانية، يتم من خلالها تعريف طلاب المدرسة، بالمتاحف ورسالتها، والعمل المتحفي ودور الفنانين في المتاحف والتطبيقات الفنية في مجالات الفنون المختلفة داخل المتاحف وكيفية إقامة معرض متحفي. 

وفي نهاية المدرسة، يقوم الطلاب بإقامة معرض عن موضوع يتم اختياره وفقاً لحدث أو مناسبة تحدث بالتزامن مع فعاليات المدرسة، وموضوع هذا العام هو “العروسة المصرية”، وتناول المعرض تاريخ العرائس المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. 

وتضمن المعرض مجموعة من المستنسخات للعرائس في الحضارات المختلفة، والعرائس التراثية، ومسرح خيال الظل وعرائس التلفزيون المصري، والعرائس الحديثة، إلى جانب معرض صندوق الدنيا للصور الفوتوغرافية والذي عرض صور للفنانين المصريين مع عرائسهم، ونماذج من العرائس الحديثة، للإشارة إلى استدامة فن العرائس في مصر. 

سلط المعرض الضوء على الفنان محمود شكوكو باعتباره من أهم رواد العرائس الحديثة ولما له من بصمات في هذا المجال من بينها تأسيس مسرح العرائس، وعروسة شكوكو من الجبس، والأراجوز، كما كان له دور هام في توثيق الصناعة التقليدية لعروسة المولد.

 

ومن التجارب الهامة للمشاركين في المعرض هي تجربة الحكي بالعرائس في المتاحف، حيث تم اختيار شخصية تاريخية وتحويلها إلى عروسة برؤية كل فنان ونابعة من تجربته الذاتية، وتم عرض التجارب الذاتية للفنانين بالمعرض. 

إلى جانب كل ما سبق، تضمن المعرض فقرات للتفاعل مع الجمهور اشتملت على أنشطة تفاعلية وورش عمل وألعاب وركن للتصوير، جميعها من إنتاج طلبة المدرسة الصيفية الرابعة للفنون، وأقيم المعرض بالمتحف القومي للحضارة المصرية لمدة يوم واحد، و جاري التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة المعرض بعد الإشادة به والإقبال الكبير الذي شهده من الحضور.

تم نسخ الرابط