عاجل

حزب مصر الحديثة يواصل مبادرته “القاهرة بلا أمية 2030”

مبادرة القاهرة بلا
مبادرة القاهرة بلا أمية 2030

نظمت أمانة حزب مصر الحديثة بالقاهرة احتفالية كبيرة برعاية وتوجيهات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة وفي إطار استمرار مبادرة الحزب "القاهرة بلا أمية 2030”، وبمتابعة اللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، وذلك لتكريم الدفعة الثالثة وتوزيع شهادات محو الأمية لكل من اجتاز الدورة بنجاح، بجانب تكريم عدد من النماذج المشرفة التي لم تكتفِ بمحو أميتها، بل واصلت مسيرتها التعليمية حتى الحصول على الدبلوم.

وشهد الحفل تكريم قيادات هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، ومن بينهم الأستاذة مديحة، والأستاذة أشجان، والأستاذة حنان، والأستاذة سلوى، تقديرًا لجهودهن في دعم العملية التعليمية والمساهمة في القضاء على الأمية، كذلك تم تكريم بعض قيادات الحزب الذين بذلوا جهدًا ملموسًا في دعم المبادرة.

"القاهرة بلا أمية 2030”

وتزامن الاحتفال مع إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بحضور فضيلة الدكتور الشيخ إسماعيل عابدين، إمام وخطيب مسجد علي إبراهيم، ومسؤول الدعوة الإلكترونية بوزارة الأوقاف، الذي ألقى كلمة روحية بهذه المناسبة المباركة.

جاءت الفعالية بحضور وتنسبق اللواء أسامة بدير أمين عام القاهرة، واللواء أشرف بدوي الأمين المساعد بالقاهرة. كما شارك فيها عدد من قيادات الحزب من مختلف الأمانات، من بينهم:

• الأستاذ عثمان، أمين مساعد شمال القاهرة.

• الأستاذ شريف، أمين مساعد شمال القاهرة.

• الأستاذة سامية خطاب، أمينة المرأة بشمال القاهرة.

• الأستاذ خالد عفيفي، أمين مساعد قسم الساحل.

• الأستاذ حسين ياسين، أمين العمل الجماهيري.

تحقيق الرؤية الوطنية 2030

وفي ختام الفعالية، أكد حسن الملاح، أمين تنظيم شمال القاهرة وأمين قسم الساحل، أن المبادرة تسير بخطى ثابتة نحو هدفها في بناء مجتمع خالٍ من الأمية، مشيرًا إلى أن القادم أفضل، مع استمرار الجهود حتى تحقيق الرؤية الوطنية 2030.

وكان أكد حزب مصر الحديثة على دعمه الكامل للتحركات المصرية الرسمية الداعمة للشعب الفلسطيني، ويُشيد بالدور الوطني الذي تؤديه الدولة المصرية بقيادتها ومؤسساتها، والذي يعكس التزامًا أصيلًا لا يتغير تجاه القضية الفلسطينية.

ويؤكد حزب مصر الحديثة أن ما جرى مؤخرًا من زيارات رسمية رفيعة المستوى إلى معبر رفح، يُعبّر بوضوح عن التزام الدولة المصرية العميق والثابت تجاه القضية الفلسطينية، ليس كرد فعل آني، بل كامتداد لدور تاريخي لا يقبل المساومة.

تم نسخ الرابط