نهاية وكر المتعة في المعادي.. سقوط سيدة حولت نادي صحي إلى بيت دعارة

في واقعة جديدة تكشف عن استغلال بعض الأنشطة الوهمية ستارًا لممارسة أنشطة غير مشروعة، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط سيدة تقوم بإدارة نادٍ صحي "وهمي" بمنطقة المعادي في القاهرة، دون الحصول على ترخيص رسمي، وتستغله كمقر سري لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، في تحدٍ صارخ للقيم المجتمعية.
تفاصيل الواقعة
وجاءت الضربة الأمنية القوية بعد ورود معلومات وتحريات دقيقة إلى أجهزة الأمن، أكدت قيام السيدة بإدارة النادي تحت غطاء "نشاط صحي" ظاهري، في حين أنه في الخفاء تحول إلى وكر للمتعة المحرمة، يستقبل راغبي العلاقات غير الشرعية دون تمييز، مقابل مقابل مادي متفق عليه مسبقًا.
عقب التأكد من صحة المعلومات، تم استصدار إذن من النيابة العامة، وتوجهت قوة من رجال الشرطة إلى مقر النادي الكائن في دائرة قسم شرطة المعادي، حيث تم مداهمته في توقيت محكم لضبط القائمين على النشاط الإجرامي متلبسين.
وبالفعل، أسفرت المداهمة عن ضبط السيدة المسؤولة عن إدارة المكان، كما تم ضبط ثلاث سيدات أخريات كن يشاركن في النشاط الآثم، بالإضافة إلى أربعة رجال، تبيّن أن أحدهم له معلومات جنائية سابقة، مما يؤكد أن المكان كان مرتعًا لتجمع العناصر المشبوهة.
بمواجهة المتهمين، لم ينكروا التهم الموجهة إليهم، بل اعترفوا صراحة بممارستهم لهذا النشاط غير المشروع تحت ستار "النادي الصحي"، وأقروا بأنهم اعتادوا استقبال الزبائن مقابل مبالغ مالية، دون أي ضوابط أو تمييز.
الجهات الأمنية من جانبها لم تتوانَ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم تحرير المحاضر اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة للتحقيق، وسط تأكيدات من مصادر مسؤولة على استمرار الحملات الأمنية لضبط أوكار الفساد الأخلاقي، وتطهير المجتمع من هذه الأنشطة التي تهدد استقراره وتضرب بقيمه عرض الحائط.
وتؤكد وزارة الداخلية أن حملاتها مستمرة لضبط كل من تسوّل له نفسه استغلال واجهات تجارية أو صحية أو اجتماعية لممارسة أنشطة غير قانونية أو مخلة بالآداب العامة، مشددة على ضرورة تعاون المواطنين بالإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظًا على سلامة وأمن المجتمع المصري.