بعد مصرعه أمس.. كيف تنبأ تشارلي كيرك بوفاته قبل 11 عامًا؟

لقى الناشط المحافظ المعروف في الولايات المتحدة والحليف القوي للرئيس دونالد ترامب، تشارلي كيرك، مصرعه أمس، قتلًا بالرصاص في فعالية بجامعة يوتا فالي.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات كيرك السابقة، وكان من بينها منشور سابق ل على إكس (تويتر سابقًا) قبل 11 عامًا، يقول فيه: "هل أصبت للتو برصاصة من بندقية AR؟ يبدو الأمر كذلك"، وهي نفس البندقية التي أصيب بها كيرك أمس، وفق ما نشرته بعض التقارير.
اللحظات الأخيرة في حياة كيرك
كان في جولة لإلقاء المحاضرات في جامعة يوتا فالي، وهي الأولى من بين 15 حدثًا على الأقل مقررًا في جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كجزء من جولته "العودة الأمريكية".
قبل إطلاق النار، كان يجلس على طاولة المناقشة الخاصة به "أثبت لي أنني مخطئ"، ويتلقى أسئلة من الجمهور في الهواء الطلق، وأظهر مقطع فيديو أن كيرك كان يتبادل الحديث مع أحد الطلاب حول حوادث إطلاق النار الجماعي والأشخاص المتحولين جنسيًا عندما تم إطلاق النار عليه.
سئل كيرك أيضًا عن عدد مرتكبي جرائم إطلاق النار الجماعي في أمريكا خلال السنوات العشر الماضية؟ فأجاب كيرك: "هل نحسب عنف العصابات أم لا؟"، وخلال المناقشة، أطلق أحد الأشخاص النار على رقبة كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، ليمسك برقبته لفترة وجيزة قبل أن ينهار من كرسيه، مما دفع الحضور إلى الفرار.
ردود أفعال على مقتل تشارلي كيرك
كتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنتيامين نتنياهو على إكس: "قُتل تشارلي كيرك لقوله الحقيقة ودفاعه عن الحرية. كان صديقًا شجاعًا لإسرائيل، حارب الأكاذيب ودافع بشجاعة عن الحضارة اليهودية المسيحية"، مضيفًا: "لقد فقدنا إنسانًا رائعًا، سيترك فخره اللامحدود بأمريكا وإيمانه الراسخ بحرية التعبير أثرًا دائمًا، ارقد بسلام يا تشارلي كيرك".
وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحادثة عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" قائلا: "علينا جميعا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي أُصيب برصاصة، رجل عظيم من أعلى الهرم إلى أسفله، باركه الله!"، مضيفًا: "لقد توفي تشارلي كيرك العظيم، بل الأسطوري. لم يكن أحدٌ يفهم أو يمتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل منه، كان محبوبًا ومُعجبًا من الجميع، وخاصةً أنا، والآن رحل عنا، ميلانيا، وأتقدم بأحر التعازي لزوجته الجميلة إريكا وعائلته، تشارلي، نحن نحبك!"
أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى الحادثة، وقال إن التحقيق جارٍ، مضيفًا: "نتابع عن كثب تقارير حادثة إطلاق النار المأساوية التي طالت تشارلي كيرك في جامعة وادي يوتا، قلوبنا مع تشارلي وأحبائه وجميع المتضررين، سيتوجه المحققون إلى موقع الحادث بسرعة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي يدعم بشكل كامل جهود الاستجابة والتحقيق الجارية".