عاجل

من السنة النبوية.. أدعية جامعة لتفريج الهم وسرعة الفرج… رددها الآن

الدعاء
الدعاء

في رحلة الإنسان اليومية، لا يخلو طريقه من عقبات،ولا يصفو عيشه من ابتلاءات. وبينما تضيق الأرض بما رحبت، يجد المؤمن في الدعاء ملاذًا رحبًا، يفتح أمامه أبواب الفرج والطمأنينة. لقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الدعاء سلاح المؤمن، وأنه سبب لرفع البلاء وقضاء الحوائج، بل هو عبادة في ذاته، لقوله: «الدعاء هو العبادة» رواه الترمذي


وفيما يلي أبرز الأدعية المأثورة لقضاء الحاجات وتفريج الكربات:


• دعاء الاستخارة عند التردد: «اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به».
• دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
• ومن دعاء الحاجة: «اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء».
• دعاء التيسير: «اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
• من الأدعية الجامعة: «اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، وارزقني من حيث لا أحتسب».
• دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الضيق: «اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت».
• دعاء قضاء الدين: «اللهم اقض عني الدين، وأغنني من الفقر».
• ومن جوامع الدعاء: «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني».
• دعاء الخروج من الشدة: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
• ومن الأدعية النبوية: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
• دعاء دفع الكرب: «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».
• دعاء قضاء الحاجة سريعًا: «اللهم سخر لي من عبادك من يقضي لي حاجتي، وسخر لي من ملائكتك من يعينني، واحفظني من كل شر، واجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا»

-ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحدٍ من بني آدم، فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين».
• ومن الدعوات الجامعة أيضًا: «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمّن سواك».
• وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً».
• وجاء في الأثر: «اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت».
• ومن الأدعية النافعة في الكرب والضيق: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
• وكذلك ما ورد في دعاء يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: 87]، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له» رواه الترمذي

تم نسخ الرابط