في لقاء خاص لـ"نيوز رووم"..محمود عزت يروي معاناته مع ضمور العضلات

قدمت الإعلامية مارينا إبراهيم عبر برنامج "نيوز رووم" لقاءً مؤثرًا مع الشاب محمود عزت، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي تحدث بصراحة عن معاناته مع مرض ضمور العضلات، وكيف يحاول مواجهة التحديات التي فرضها عليه المرض منذ سنوات.
محمود يروي معاناته مع المرض
بدأ محمود حديثه قائلًا: "أنا محمود عزت، خريج كلية الإعلام، دفعة 2021، وحصلت على تقدير جيد جدًا، من وقت دراستي وأنا بحب مجال الإعلام جدًا، وبالأخص قسم الإذاعة والتلفزيون، وكمان المقالات والكتب، القراءة جزء مهم من حياتي وبلاقي نفسي فيها." وأضاف أن إصابته بضمور العضلات لم تمنعه من التمسك بأحلامه، بل جعلته أكثر إصرارًا على الاستمرار.
وتابع خلال اللقاء: "نفسي ربنا يشفيني. في علاج للضمور، لكن تكلفته عالية جدًا وصعب على أسرتي تتحملها، مع ذلك أنا بحاول أساعد أهلي بقدر المستطاع، فبدأت أشتغل حاجات أونلاين زي كتابة المحتوى وإدارة الصفحات" وأوضح أن دخله من هذا العمل محدود، لكنه يصر على الاعتماد على نفسه وعدم الاستسلام للمرض.

رحلة كفاح بطل مع ضمور العضلات
وأكد محمود أن أكبر ما يتمناه هو أن يجد من يدعمه ماديًا ومعنويًا حتى يتمكن من الحصول على العلاج اللازم، وقال: "أنا مش عايز غير فرصة، نفسي أتعالج وأشتغل في مجالي اللي بحبه، وأكون إنسان منتج زي أي شاب في سني."
وأشارت الإعلامية مارينا إبراهيم خلال اللقاء إلى أن قصة محمود تعكس تحديًا كبيرًا يعيشه آلاف الشباب المصابين بضمور العضلات في مصر، مؤكدة أن المجتمع بحاجة إلى الالتفات لمثل هذه النماذج التي تستحق الدعم والتقدير.

قصة محمود لمست قلوب المتابعين، إذ جسدت مثالًا حيًا على الصبر والإرادة رغم الظروف الصعبة. فهو شاب متفوق أكاديميًا، محب للعلم والثقافة، يحاول أن يبني لنفسه مستقبلًا رغم العوائق الصحية والمادية، ورسالته الأساسية كانت دعوة صادقة لكل من يستطيع المساهمة في دعمه ومساندته.
في ختام اللقاء، وجّه محمود عزت رسالة قائلاً: "أنا عندي أمل كبير إن ربنا يكرمني وألاقي العلاج. وكل اللي بطلبه من الناس إنهم يفتكروا إننا قادرين نحقق وننتج، بس محتاجين فرصة."