عاجل

شهاب بطل المنيب.. أنقذ فتاة من الموت ومصاب داخل المستشفى ويحتاج لدعم عاجل

زوجة شهاب مع الإعلامية
زوجة شهاب مع الإعلامية مارينا إبراهيم

روت أسرة البطل شهاب خلال لقاء خاص للإعلامية مارينا إبراهيم عبر نيوز رووم، تفاصيل حالته الصحية ومعاناته بعد الحادث، وطالبت بمساندته في محنته.

وعبرت أخت شهاب عن قلقها، قائلة: “شهاب تعبان ومش بيعرف ينام من الوجع، واحنا محتاجين مساعدتكم”، فيما قالت زوجته: “هو حس إنها زي بنته، وقال إنه لو لاعاد بيه الزمن هينقذها 100 مرة، شهاب حنين وراجل محترم، وهو تعبان في المستشفى وبقاله 10 أيام محجوز، ورجله بقي فيها تقرحات، واحنا ناس على قد حالنا ومش قادرين نعمله العملية”.

أما والد الفتاة ريتاج التي أنقذها شهاب، فقد عبّر عن امتنانه خلال لقاءه مع الإعلامية مارينا إبراهيم ، قائلاً: “شهاب راجل محترم، ربنا يجازيه خير يا رب، ولولا وجوده بعد ربنا كانت بنتي ماتت”.

زوجة شهاب مع الإعلامية مارينا إبراهيم
زوجة شهاب مع الإعلامية مارينا إبراهيم

 اسرة شهاب تروي تفاصيل الواقعة 

في واقعة بطولية مؤثرة شهدتها منطقة الكنيسة بالمنيب في محافظة الجيزة، جسّد شهاب، البالغ من العمر أربعين عامًا وأب لثلاثة أطفال، أسمى معاني الشجاعة والتضحية، عندما أنقذ فتاة مراهقة من موت محقق إثر اندلاع حريق في شقتها، بينما كانت متشبثة بحديد شرفة في الطابق الحادي عشر.

شقيقة شهاب مع الإعلامية مارينا إبراهيم
شقيقة شهاب مع الإعلامية مارينا إبراهيم

بدأت تفاصيل الحادث مساء الثلاثاء، حين كان شهاب عائدًا إلى منزله بعد انتهاء نوبة عمله، وأثناء مروره في أحد الشوارع الجانبية بالقرب من مسكنه، سمع صرخات استغاثة قادمة من الأعلى، رفع رأسه ليجد الفتاة ريتاج، البالغة من العمر 14 عامًا، متشبثة بحديد الشرفة، والدخان الكثيف يتصاعد من خلفها.

وبينما وقف الأهالي في حالة ذعر أسفل العقار، عاجزين عن التدخل، تقدم شهاب بثبات نحو المكان الذي يمكن أن تسقط فيه، وصرخ لها: “اقفزي.. أنا هسندك!”، ليحوّل جسده إلى وسادة أمان لها، غير آبه بالمخاطر التي تهدد حياته.

شهاب البطل بعد انقاذه للفتاة
شهاب البطل بعد انقاذه للفتاة

شهاب في حاله حرجه بعد الواقعة

قفزت الفتاة بالفعل، فاحتضنها شهاب وتلقى الصدمة بجسده، ما أنقذ حياتها، لكنه أصيب بإصابات بالغة شملت كسورًا في الفك والقدم وشرخًا في عظمة محجر العين اليمنى، ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لا يزال محجوزًا منذ عشرة أيام.

أثارت الحادثة تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المئات بتكريم “بطل المنيب” رسميًا، مشيدين ببطولته وتضحيته، ومعتبرين أنه نموذج حي للشهامة في وقت ندر فيه الأبطال

تم نسخ الرابط