سكرتير عام قنا يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بدشنا
بتكليف من الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أجرى اللواء سامي علام، السكرتير العام للمحافظة، اليوم، جولة تفقدية بالمركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، لمتابعة انتظام سير العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة خالد بهيج يحيى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، والمهندس أحمد يوسف، مدير نظم المعلومات والتحول الرقمي بالمحافظة، حيث تفقد مختلف أقسام المركز واطلع على آليات العمل بداخله.
وشهدت الزيارة تفاعلًا مباشرًا مع المواطنين المترددين على المركز، حيث حرص السكرتير العام على متابعة سرعة الاستجابة لطلباتهم وإنهاء معاملاتهم، فضلًا عن التعرف على طبيعة الخدمات المقدمة من العاملين وآلية التعامل مع الملفات المختلفة، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الانضباط والشفافية في تقديم الخدمة العامة.
محافظ قنا يبحث مع وفد أممي خطة إعادة الإحياء المتكامل لمنطقة دندرة
استقبل الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وفدا مشتركا من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لبحث خطة إعادة منطقة دندرة، في إطار توجه المحافظة للاستفادة من الخبرات الدولية في مجالات التنمية المستدامة وإحياء المناطق ذات الطابع التاريخي والحضاري.
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور أحمد رزق مدير مكتب الهابيتات في مصر، ولمياء المليجي مدير برنامج التنمية المحلية وسياسات الاقتصاد الحضري، والمهندس كريم إبراهيم استشاري المشروع، إلى جانب ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وعدد من القيادات التنفيذية.
في مستهل اللقاء، أعرب المحافظ عن ترحيبه بالوفد الأممي، فيما أشاد الدكتور أحمد رزق بجهود المحافظة في دعم مشروع إحياء قرية دندرة، مؤكداً أن السياحة الريفية لن تقتصر مكاسبها على تنمية القرية فقط، بل ستسهم في تحقيق طفرة اقتصادية شاملة لمحافظة قنا وتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية.
واستعرض المهندس كريم إبراهيم، استشاري المشروع، التصور المبدئي لخطة الإحياء، والتي تتضمن إجراء المسوحات العمرانية وتقييم المخاطر المناخية وتحليل الوضع الراهن، إلى جانب إعداد استراتيجية لإشراك الأطراف المعنية.
وتشمل الخطة كذلك حماية وتعزيز التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتطوير منتجات وخدمات سياحية عالية القيمة، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وصولاً إلى إعداد علامة تسويقية لمنطقة دندرة كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
