عاجل

الإعلام الإسرائيلي يحتفل بقصف الدوحة

انحطاط أخلاقي|بالشمبانيا والبقلاوة.. الإعلام الإسرائيلي يحتفل بقصف الدوحة

احتفال الاعلام العبري
احتفال الاعلام العبري بالشمبانيا والبقلاوة

شهدت الساعات الماضية توترًا متصاعدًا في المنطقة العربية بعد هجوم على قطر، والتي من بعدها بدأ الشعب الإسرائيلي بالاحتفال بطريقة استفزت شعوب الوطن العربي.

احتفالًا بالبقلاوة والشمبانيا

احتفلت القناة 14 الإسرائيلية بطريقة مستفزة أثارت غضب الكثيرين، إذ افتتحت إحدى برامجها من خلال قيام المذيع بشكر الضيوف والمشاهدين ومن ثم طلبه للشمبانيا والبقلاوة احتفالًا بهذا الحدث.

 

وتابع المذيع الإسرائيلي حديثه معربًا عن فخره بنتنياهو الذي كان قدم وعود بتغيير الشرق الأوسط ولكن ما حدث الآن العالم بأكمله سيتغير.

ولم ينتهي هذا الأمر هنا، بل أرسل الإعلام الإسرائيلي رسالة لمصر بطريقة غير مباشرة، مدعيًا بأن مصر تستقبل قيادات فلسطينية، قائلًا:
الكرة الآن في ملعب مصر التي تستضيف قيادات فلسطينية وسنرى ماذا ستفعل المخابرات المصرية.

تفاصيل الهجوم.. يوم الحساب

أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ العملية التي أطلق عليها اسم "يوم الحساب"، مشيرًا إلى أنها استهدفت بدقة قيادة حركة حماس في الدوحة، وأوضح البيان أن الهجوم نُفذ باستخدام سلاح الجو بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة.

وأضافت إسرائيل أن "القادة الحمساويين الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة الحركة لسنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجمات السابع من أكتوبر 2023، وعن إدارة الحرب المستمرة ضد إسرائيل".

وأكدت تل أبيب أنها اتخذت تدابير لتجنب إصابة المدنيين، من خلال استخدام ذخيرة دقيقة، والاستناد إلى معلومات استخباراتية إضافية.

إصابات في عائلة الحية ووفاة عدد من العاملين بمكتبه

أكدت مصادر مقتل عدد من أفراد عائلة القيادي خليل الحية، بالإضافة إلى عدد من العاملين في مكتبه، جراء القصف، كما أشارت مصادر لقناة "التلفزيون العربي" إلى وجود شهداء في موقع الهجوم، وأن الجهات القطرية المختصة تتعامل مع آثار الاستهداف.

في تطور لاحق، نقلت مصادر داخل حركة حماس، أن الوفد المفاوض التابع للحركة نجا من الهجوم الإسرائيلي، وذكرت المصادر أن الوفد كان مجتمعًا في الدوحة لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عندما وقع الاستهداف.

وأكد مصدر في حركة حماس أن الوفد برئاسة خليل الحية نجا من محاولة الاغتيال، على الرغم من القصف الذي استهدف الموقع الذي كان يتواجد فيه.
 

تم نسخ الرابط