ضوابط حافز التدريس الجديد.. مصادر بالتعليم تكشف تفاصيله
كشفت مصادر بوزارة والتعليم والتعليم الفني،تفاصيل حافز التدريس الجديد الذي جرى الحديث عنه خلال الفترة الأخيرة وقالت انه لن يُطبق على جميع المعلمين بشكل مطلق، وإنما سيكون مرتبطًا بضوابط محددة ومعايير يتم العمل على وضعها بدقة، بما يضمن تحقيق الهدف الأساسي من هذا الحافز وهو تحفيز الكفاءات المتميزة في العملية التعليمية.
وأكد المصدر أن الحافز يأتي في إطار سعي الدولة إلى رفع جودة التعليم وتقدير دور المعلم، باعتباره الركيزة الأساسية في أي عملية تطوير داخل المدارس، مشددًا على أن صرف الحافز لن يكون عامًا أو تلقائيًا، بل مرهونًا باستيفاء مجموعة من الشروط التي تضمن وصوله إلى من يستحقه.
وأوضح المصدر أن من بين الضوابط المطروحة: مدى التزام المعلم بخطة التدريس المعتمدة، وقياس أثر أدائه على مستوى الطلاب، إضافة إلى رصد معدلات الحضور والانضباط داخل المدرسة، وكذلك المشاركة الفعالة في الأنشطة التربوية.
كما سيتم النظر في تطوير المعلم لنفسه من خلال التدريب المستمر وحصوله على برامج تنمية مهنية معتمدة.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة ستعلن قريبًا عن الآلية الكاملة لتطبيق الحافز، بعد الانتهاء من إعداد القواعد المنظمة له بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك حرصًا على الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المعلمين. وأضاف أن الهدف ليس فقط تحسين الأوضاع المادية، وإنما خلق مناخ تنافسي إيجابي داخل المدارس يدفع المعلمين إلى تقديم أفضل ما لديهم.
من جانبهم، رحب عدد من المعلمين بفكرة الحافز المشروط، معتبرين أن تحديد ضوابط واضحة يعزز العدالة ويمنع حصول غير المستحقين عليه.
فيما دعا آخرون إلى ضرورة أن تكون الشروط موضوعية وقابلة للتطبيق، وألا تتحول إلى أعباء إضافية تزيد من الضغوط على المعلم.
وتخطط الوزارة لأن يكون هذا الحافز جزءًا من منظومة متكاملة تهدف إلى تقدير المعلم ماديًا ومعنويًا، إلى جانب تطوير المناهج، وتحديث أساليب التقويم، وتوسيع نطاق التدريب المستمر.
