لعب عيال يتحول إلى خناقة شوارع.. إطلاق نار وعصا خشبية يشعلان مشاجرة بالزقازيق

في واقعة أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات منشور تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومًا بصور تُظهر مشاجرة عنيفة بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تخللتها مشاهد ضرب بالعصي وإطلاق أعيرة نارية، مما تسبب في ترويع السكان وإثارة الفوضى بالمنطقة.

الداخلية تكشف ملابسات منشور

وبعد تداول المنشور بشكل واسع بين المواطنين، تدخلت الأجهزة الأمنية على الفور لفحص الواقعة والتأكد من تفاصيلها. وبالفحص، تبين أنه بتاريخ 7 من الشهر الجاري، تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغًا بوقوع مشاجرة بين طرفين من قاطني المنطقة، أسفرت عن وقوع إصابات وتبادل للعنف.

مشاجرة بعصا خشبية وإطلاق أعيرة نارية

التحريات أوضحت أن الطرف الأول في الواقعة يتكون من مزارع وزوجته، وكلاهما أصيب بجروح وكدمات نتيجة الاعتداء، بينما يتكون الطرف الثاني من شخصين وسيدة، أحدهم أصيب أيضًا بكدمات خلال الاشتباك. 

وتعود أسباب المشاجرة إلى خلافات قديمة بين الجيران، تفجرت مجددًا بسبب لهو الأطفال أمام المنزل، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتطور الأمر إلى اشتباك عنيف.

وخلال المشاجرة، أقدم أحد أفراد الطرف الثاني على إطلاق عيار ناري في الهواء باستخدام "طبنجة صوت" بهدف ترويع الطرف الآخر، فيما قام شريكه بالاعتداء بالضرب مستخدمًا عصا خشبية. 

هذه الأفعال تسببت في إثارة الرعب بين سكان المنطقة، الذين بادروا بتوثيق الواقعة ونشرها عبر الإنترنت، مطالبين بتدخل فوري من الجهات المعنية.

وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط طرفي المشاجرة، كما تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الاعتداء، وهي العصا الخشبية والطبنجة الصوت، واللتين استخدمهما الطرف الثاني في الواقعة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتورطين، مع عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. 

وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في التعامل الحاسم مع مثل هذه الوقائع التي تهدد أمن المواطنين، مشددة على أهمية ضبط النفس وحل الخلافات المجتمعية بطرق حضارية، بعيدًا عن العنف والترويع.