افتتاح 21 معرض «أهلا مدارس 2025» في المنوفية بتخفيضات تصل إلى 30%

أعلن المحاسب أسامة عزالدين، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة المنوفية، عن افتتاح 21 معرضًا ضمن مبادرة "أهلا مدارس 2025" في مختلف مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون بين وزارة التموين والاتحاد العام للغرف التجارية، بهدف توفير كافة المستلزمات المدرسية للمواطنين، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية.
أماكن المعارض
وأوضح عزالدين أن المعارض موزعة على جميع مراكز المحافظة، وهي: تلا، منوف، أشمون، السادات، الباجور، بركة السبع، قويسنا، سرس الليان، والشهداء، حيث تُقام المعارض سواء بشكل مستقل أو بالتعاون مع مكتبات ومحلات محلية.
وأضاف أن هناك تحضيرات جارية لافتتاح أكبر معرض في مدينة شبين الكوم خلال الأيام القليلة المقبلة، والذي من المتوقع أن يشمل سلعًا غذائية إلى جانب المستلزمات المدرسية.
أسعار مخفضة
وأشار وكيل وزارة التموين إلى أن جميع المستلزمات المدرسية متوفرة داخل معارض "أهلا مدارس 2025" بأسعار مخفضة تصل إلى 30%، مع تطبيق رقابة صارمة على البائعين في كافة مراكز المحافظة للحفاظ على استقرار الأسعار ومنع أي مغالاة قد تضر بالمواطنين. وأكد أنه وجه مديري التموين بمتابعة المعارض على مدار الساعة لضمان جودة الخدمات المقدمة.
وحدة صحية بقرية بالمنوفية بلا كهرباء منذ ستة أشهر
من جهة آخرى، مأساة حقيقية يعيشها اهالى قرية ميت عفيف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، يعيش الأهالي منذ ما يقرب من ستة أشهر بعد أن تحترق التيار الكهربائي، وانقطاع التيار الكهربائي عن الوحدة الصحية الوحيدة في القرية، وتحولت من مكان يقدم خدمات طبية أساسية إلى مبنى مغلق بلا فائدة.
فيما قال أحد أهالى القرية، أن الوحدة تم أنشاؤها منذ أكثر من عشر سنوات على مساحة كبيرة كانت تخدم آلاف المواطنين، وتستقبل حالات يوميا ما بين رعاية أولية وخدمات تسجيل المواليد والوفيات، لكنها اليوم تقف عاجزة أمام غياب الكهرباء بعد خروج المحول عن الخدمة وسط وعود لم تتحقق من مسؤولي الصحة أو الكهرباء.
فيما قالت أحد السيدات بالقرية، إنهم طرقوا كل الأبواب وأرسلوا شكاوى إلى مديرية الصحة وشركة الكهرباء، لكن دون جدوى ويضيف أن شركة الكهرباء بالفعل حضرت ورفعت المقايسات الخاصة بتركيب محول جديد، إلا أن الأزمة استمرت لأن المديرية لم تدفع قيمة المحول حتى الآن مما جعل الوضع يتفاقم
غياب الكهرباء شل الوحدة تماما، فعيادة الأسنان توقفت تماما لأن الأجهزة بلا تيار وغرف التسجيل أغلقت أبوابها، والكارثة الكبرى كما يقول الأهالي كانت في التطعيمات التي تحتاج إلى حفظ في ثلاجات تعمل بشكل مستمر، وهو ما أجبر العاملين على نقلها إلى بيوت بعض الأهالي بجوار الوحدة في ظروف تفتقر إلى الأمان.