غادروا جروبات الشكاوى.. مسؤولو الإسكندرية ودن من طين وودن من عجين بأمر المحافظ
غادر مجموعة من التنفيذين ورؤساء الأحياء بـالإسكندرية، عدد من جروبات الواتس آب الخدمية والتي يديرها بعض نشطاء المجتمع المدني والشخصيات العامة بهدف إيصال صوت المواطن والتواصل مع المسئولين.
ودن من طين وودن من عجين بأمر المحافظ
وأرجع أحد التنفيذين مغادرتهم للجروبات بصدور تعليمات من محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن، بمغادرتهم الجروبات التي توجه نقد للمحافظ والتنفيذين أو التي تنشر سلبيات أو مشاكل لم تجد حلا لديهم، ومنع تواصلهم مع أدمن الجروبات أو الدخول و الرد علي اي جروب الي بعد الرجوع لمكتب المحافظ .
فيما أرجع آخرون مغادرتهم من الجروبات، إلى أنهم اتخذوا خطوة مغادرة الجروبات التي تسيء إلى أهالي الإسكندرية قبل أن تسيء إلينا، وأن المشهد أمام زملائهم بالمحافظات الأخري سيء جدًا، وما يحدث في الإسكندرية غير موجود في محافظة أخرى.
وأوضح المسئولين المغادرين أن أبسط حقوقنا أن نلفظ من يسيء إلينا وإلى بلدنا الحبيبة، وهم مجموعة صغيرة ليست لهم أي قيمة ضد الدولة وضد القانون، ووصفوا الجروبات بأنهم مجموعة يتم تحريضها من بعض الفاسدين والمفسدين، فيما لا تصدر محافظة الإسكندرية أو مركزها الإعلامي أي توضيح بهذا الشأن أو ترد على أسباب مغادره تنفيذيها من الجروبات الخدمية والتي أنشأت في عهد المحافظ الأسبق اللواء طارق مهدي منذ أكثر من 10 أعوام، بهدف التواصل السريع مع المواطنين.
وأعرب عدد من أدمن الجروبات عن غضبهم الشديد مما تم من مغادرات مجموعة من التنفيذين و روؤساء الأحياء لجروبات الواتس آب في سابقة تحدث مع أول خلاف بين المحافظ والمجتمع المدني، مؤكدين أنه منذ قدوم محافظ الإسكندرية أحمد خالد لم يلتقي بأعضاء المجتمع المدني أو يتواصل معهم على خلاف العادة، كما أنه لا يتواصل حتي مع الصحفيين والإعلاميين منذ قدومه واكتفي بالبيانات الصحفية المجهزة واحدث شقاق واضح بينه وبين المجتمع السكندري وأغلق مكتبه عليه وعلي مجموعة من الموظفين لا تنقل الحقيقة.
وأوضحوا أن المجتمع المدني مرآة أي مسئول ومعها الصحافة و الإعلام التي يمتنع المحافظ عنها فهو لم يعقد أي اجتماع مع الصحفيين المكلفين بالملف أو حتي نشطاء المجتمع المدني و تحولت المحافظة لثكنه عسكرية، واكدوا رفضهم لوصفهم بالفاسدين والمحرضين علي الدولة و انهم معروفين لدي جميع الأجهزة ولن يحكم عليهم مسئول او تنفيذي عليه علامات استفهام كثيرة أو كوارث يعرفها الجميع.
