عاجل

«وزارة الثقافة»: مسابقة رواية لليافعين باللغة العربية الفصحى تعزز القراءة

القراءة
القراءة

أعلنت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، عن إطلاق مسابقة جديدة للرواية مخصصة لليافعين في الفئة العمرية من 12 إلى 18 عامًا، وذلك من خلال المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على دعم المواهب الشابة وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم من خلال أعمال إبداعية مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الكتاب الشباب على تقديم روايات ملهمة ترتبط بالواقع الثقافي والاجتماعي، لتعزيز الهوية العربية لدى الأجيال الجديدة.

تنمية مهارات الكتابة

وأضافت «هاشم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسابقة تفتح الباب أمام المشاركين لاختيار مواضيع متنوعة ومفتوحة، مع ضرورة الالتزام بالقيم والمبادئ العربية الأصيلة التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمع، مؤكدة أن وزارة الثقافة تسعى من خلال هذه المسابقة إلى خلق مساحة للإبداع والابتكار الأدبي بين اليافعين، بهدف تنمية مهارات الكتابة والقراءة لديهم، وتعزيز الوعي الثقافي بأساليب جذابة وملهمة.

شروط المشاركة 

وأوضحت ، أن التقديم للمسابقة سيتم خلال أيام قليلة، موضحة أن شروط المشاركة تتطلب تقديم عمل واحد فقط باللغة العربية الفصحى، على أن لا يقل عدد الكلمات في الرواية عن 10 آلاف كلمة، مؤكدة أن اللجنة المنظمة ستولي اهتمامًا خاصًا بجودة النصوص ومدى ارتباطها بالقيم العربية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية للكتاب الشباب لإظهار مواهبهم وطرح رؤى جديدة تساهم في إثراء المشهد الثقافي.

الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة

في سياق آخر، أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.

وشدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.

تم نسخ الرابط