المقاومة تشتعل من القدس إلى غزة.. بكري يفضح جرائم الاحتلال ويؤكد صمود الفلسطين

هاجم الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن تصاعد عمليات المقاومة من القدس إلى غزة يثبت فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وقال بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "المقاومة تشتعل من القدس إلى غزة، مقتل 5 في هجوم القدس وإصابة 15 آخرين بينهم حالات حرجة، ومقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين في غزة، ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بإعصار كاسح".
وأضاف: "لقد استخدمتم القوة المفرطة، قتلتم، وجوعتم، وارتكبتم أبشع الجرائم، ومع ذلك لم تستطيعوا وقف المقاومة. لو بقي فلسطيني واحد فلن يلقي السلاح".
وأكد بكري أن الاحتلال الإسرائيلي رغم كل ما ارتكبه من جرائم قتل وتجويع وحصار، لن ينجح في إخماد صوت المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن إرادة الشعب ستظل صامدة، وأن بندقية المقاوم ستبقى مرفوعة حتى نيل الحقوق المشروعة.
على صعيد آخر، كان قد أكد الإعلامي مصطفى بكري على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ومعبر رفح، رافضاً محاولات التزييف والافتراء حول موقف مصر من معبر رفح والقضية الفلسطينية.
وقال بكري في تغريدته على "إكس": الرد المصري علي أكاذيب النتن ياهو يؤكد ثوابت مصر التي أعلنها الرئيس السيسي أكثر من مرة، لا للتهجير .. لا لتصفية القضيه الفلسطينيه )، عندما يزعم النتن أن مصر تسجن أهالي غزه لأنها لاتفتح معبر رفح للتهجير، هو الكذب بعينه، الذي يجوع ويسجن ويقتل هو حكومتك وجيشك القاتل".
وأكد على أن مصر لن تفرط في أمنها القومي، وأن كل الخيارات ستظل مطروحة إذا ما تم المساس به، ذاكراً: "مصر لن تفرط في أمنها القومي، وإذا ماقرر جيش الإحتلال الضغط علي الفلسطينين لاجتياز الحدود فستكون إسرائيل بذلك أسقطت إتفاقية السلام مع مصر، وساعتها ستكون كل الخيارات مطروحه دفاعا عن أمننا القومي".
وفي سياق متصل، أعرب عدد من النواب عن استياءهم الشديد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن رغبته في تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، وأكدوا على ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية.
مصر لن تخضع لابتزاز نتنياهو
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن ما يروج له مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ادعاءات حول رفض مصر فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين الراغبين في المغادرة ليس إلا محاولة يائسة للتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، وتشويه الموقف المصري الثابت تاريخيا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة.