المايسترو سليم سحاب يطمئن جمهوره بعد أزمته الصحية الأخيرة

بعد أيام من القلق عاشها محبو الموسيقار الكبير المايسترو سليم سحاب إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت دخوله أحد مستشفيات القاهرة، خرج الفنان القدير ليطمئن جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية، مؤكدًا أنه عاد إلى منزله بسلام بعد تحسن ملحوظ.
رسالة مؤثرة للجمهور
ونشر سحاب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منشورًا قال فيه: “بعد وعكة صحية آلمت بي .. أعلن لجمهوري الحبيب أنني عدت إلى بيتي سالمًا معافى .. لقد كانت محبتكم ودعواتكم بمثابة مظاهرة حب عارمة غمرتني .. ودفعتني للتغلب على هذه المحنة .. الحمد لله الذي استجاب لدعائكم، وأنا ممتن لكم من كل قلبي”.
تفاصيل الأزمة الصحية
وكان سليم سحاب قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة في وقت سابق، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة لإجراء فحوصات شاملة والاطمئنان على حالته. وأوصى الأطباء بضرورة الراحة التامة وتخفيف ضغوط العمل التي أثرت على وضعه الصحي مؤخرًا.
دعم من نقابة المهن الموسيقية
بدورها، أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بيانًا رسميًا، تقدمت فيه بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمايسترو سليم سحاب، مؤكدة أنه أحد الرموز الكبرى للموسيقى العربية، وأن النقابة تسانده وتدعمه بكل قوة تقديرًا لمسيرته الفنية والإبداعية، وجاء في البيان أن “المايسترو سليم سحاب قدّم إسهامات بارزة للساحة الموسيقية المصرية والعربية، وكان له دور محوري في تخريج أجيال من المبدعين”.
مسيرة موسيقية ثرية
ويُعد سليم سحاب واحدًا من أبرز قادة الأوركسترا في العالم العربي، وقد ترك بصمة استثنائية في الحياة الفنية منذ انتقاله إلى مصر، حيث أسس ودرّب كورال أطفال دار الأوبرا المصرية، الذي خرجت من بين صفوفه أسماء لامعة في عالم الغناء العربي، أصبحوا اليوم في صدارة المشهد الفني، وكان سليم سحاب قد أشار في تصريحات تلفزيونية سابقة إلى أن “الكثير من هؤلاء النجوم يعرفون أنفسهم جيدًا، وقد بدأوا خطواتهم الأولى على المسرح تحت قيادته الموسيقية”.
مكانة خاصة في قلوب جمهوره
لا يُنظر إلى سليم سحاب باعتباره مجرد مايسترو، بل رمزًا فنيًا وثقافيًا ترك بصمات واضحة في تربية الأذن العربية على الذوق الرفيع، إلى جانب دوره الأكاديمي في تنشئة أجيال جديدة من المبدعين، لذا فإن الاطمئنان على صحته كان محل اهتمام كبير في الأوساط الفنية والجماهيرية على حد سواء.